«الصحة»: لا توصيات عالمية بإغلاق المدارس بسبب فيرس «HFMD»

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن قرار غلق المدارس بدعوى انتشار مرض اليد والقدم والفم هو إجراء غير صحيح من الناحية الطبية ولا توصيات عالمية بإغلاق المدارس وليس من تخصص وزارة الصحة.
المرض المشار إليه ليس فيروسًا محددًا
وأوضح "عبدالغفار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "أم بي سي مصر"، اليوم الأربعاء، أن المرض المشار إليه ليس فيروسًا محددًا باسم HFMD، وإنما هو مجموعة من الأعراض، مؤكدًا أن أغلب الحالات تشفى تلقائيًا دون الحاجة إلى تدخل طبي أو الحصول على أدوية.
لا توجد أي توصيات عالمية صادرة
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه لا توجد أي توصيات عالمية صادرة بشأن إغلاق المدارس بسبب هذا المرض، مشددًا على أن التعامل معه يتم وفقًا للإجراءات الصحية المعتادة، مع التأكيد على أنه لا يمثل خطرًا يستدعي قرارات استثنائية مثل الغلق.
الولادة القيصرية
وفي سياق أخر، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن معدلات دخول الأطفال الحضانات بعد الولادة القيصرية، خاصة في حالات الولادة المبكرة قبل اكتمال أشهر الحمل، تزيد بشكل ملحوظ لتصل إلى 35% ، وأوضح عبد الغفار خلال لقائه في برنامج "الخلاصة" على فضائية المحور، أن السبب الرئيسي يعود إلى التدخل الجراحي المبكر، الذي يجعل الأطفال أكثر عرضة للمضاعفات التي تتطلب الرعاية في الحضانات.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة إلى أن الولادة القيصرية ليست مجرد عملية طبية عادية، بل قد تحمل العديد من المخاطر الصحية على كل من الأم والطفل، مقارنة بالولادة الطبيعية التي تعتبر أكثر أمانًا.
مخاطر الولادة القيصرية على الأم
أوضح حسام عبد الغفار أن الولادة القيصرية قد تؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية للأم، حيث ترتفع نسبة الإصابة بالعدوى بعد العملية لتصل إلى 25%. وأكد أن العدوى قد تحدث نتيجة التدخل الجراحي المباشر، وهو أمر نادر الحدوث في الولادة الطبيعية.
وأضاف عبد الغفار أن الولادة القيصرية تؤثر أيضًا على معدلات وفيات الأمهات، مشيرًا إلى أن الحالات الحرجة قد تصل إلى 25 حالة وفاة لكل 100 ولادة قيصرية. كما أشار إلى أن الأم تكون معرضة للإصابة بالجلطات الدماغية بعد العملية، وهو أحد أبرز المخاطر الصحية المرتبطة بالولادة الجراحية.