الزياتي: نصر 1973 منح مصر «درعًا وسيفًا» كما قال الرئيس السادات

مع بزوغ فجر أول أيام شهر أكتوبر، يتذكر المصريون والعرب أمجاد نصر 1973 العظيم، على الاحتلال الإسرائيلي، وتطهير أرض سيناء المقدسة من دنسه، وخطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات عقب سحق العدو على طول جبهة قناة السويس.
وشارك الناقد الرياضي رضوان الزياتي، مقطع فيديو لخطاب الرئيس السادات في مجلس الشعب، قائلًا: "مصر ومنذ انتصار السادس من أكتوبر 1973، أصبح لها درع وسيف كما قال الزعيم الراحل أنور السادات".
وتابع الزياتي: "كل عام وكل المصريين بخير وسلام، حفظ الله مصر شعبا وجيشا وقيادة، ورحم الله السادات قائد الحرب والسلام،ورحم الله شهداء مصر الأبرار".
تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس السادات
وعلى صعيد آخر كشف نبيل نعيم القيادي السابق بتنظيم الجهاد، تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والتي تمت بواسطة جماعة الجهاد، أثناء العرض العسكري الذي حضره الرئيس الراحل أنور السادات.
خالد الإسلامبولي ورحلة التخطيط للاغتيال
وجاء خالد الإسلامبولي الذي كان يعمل ضابط في الجيش المصري، وينتمي لجماعة الجهاد المصرية، كأحد أبرز الأسماء التي ستشارك في عملية الاغتيال؛ والذي تم إخطاره بأنه سيشارك في العرض العسكري أمام الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وقال نبيل نعيم القيادي السابق في جماعة الجهاد إنه تفاجأ يوم 20 إن خالد الإسلامبولي جاء إلى المسجد لكي يزورهم، وخلال زيارته أخطرهم بأنه سوف يشارك في العرض العسكري أمام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما طالبهم بإحضار أشخاص غير المتواجدين على السيارة التي سوف تمر من أمام الرئيس لكي يتم المخطط بالضرب.
قائمة المشاركين في اغتيال السادات
وبشأن الأسماء التي جاءت على رأس قائمة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات؛ أوضح القيادي السابق في جماعة الجهاد أنه تم إحضار عبد الحميد عبد السلام أحد ضباط الجيش المصري، عطا طايل ضابط مهندس، حسين عباس شويش معلم.
اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات
ولفت إلى أن كافة الضباط المشاركين في عملية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات كانوا جميعا من المشاركين في حرب أكتوبر 1973، وكان لديهم نشوة النصر.
عمليات التحضير للاغتيال
وبشأن عمليات التحضير لاغتيال الرئيس السادات؛ قال «نعيم»: «الذخيرة كانت عندي وكان عندي عربية 128، روحت جبت الذخيرة وانا وأيمن قابلنا محمد عبد السلام فرج، وأيمن سلمهم الحاجة دي، حتى كان معايا مسدس 9 مم عبود طلبها وأيمن قالي ادهاله».
كما كان قد كشف نبيل نعيم، القيادي السابق بتنظيم الجهاد، عن تفاصيل اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات السابقة التي باءت بالفشل، قائلا: «كنا في مسجد في منطقة اسمها زنين كان مع محمد عبد السلام فرج، كان عامل حادثة وكنا بنزوره في الجامع، الجامع كان بتاعنا بس سري مفيش حد يعرفة، فوجئنا إن عبود الزمر معاه في الجامع، وعبود كان ظابط ملحق على المخابرات، ولما روحنا اتفاجئنا إن عبود مستخبي معاه».