عاجل

اشتباك بين أولياء أمور بمدرسة في الإسكندرية وإصابة مديرة المدرسة

مدير تعليم الإسكندرية
مدير تعليم الإسكندرية

شهدت مدرسة شوكت الرسمية للغات التابعة لإدارة شرق التعليمية بمحافظة الإسكندرية، اشتباكًا بين اثنتين من أولياء الأمور داخل المدرسة، تطورت أحداثه أثناء تدخل مديرة المدرسة لمحاولة فض النزاع.

وعلى الفور، تم طلب شرطة النجدة التي حضرت إلى موقع المدرسة، وجرى تحرير محضر بالواقعة، بعد تعرض مديرة المدرسة للدفع خلال الاشتباك وإصابتها جراء ذلك.

حل الموقف

وبناءً على الحادث، تدخل الدكتور عربي أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، يرافقه مدير إدارة شرق التعليمية، لاحتواء الأزمة وحل الموقف.

وأوضحت إدارة شرق التعليمية في بيان لها، أنه نظرًا لما حدث بمدرسة شوكت الرسمية للغات من خلاف بين وليّتي أمر، فقد تدخلت مديرة المدرسة لفض الخلاف بينهما، وتم تقديم اعتذار رسمي من أولياء أمور الطالبين لمديرة المدرسة، كما تقدم الطرفان بطلبين لنقل أبنائهما من المدرسة، مع التنازل عن المحضر بعد تقديم الاعتذار اللازم.

سقوط شبكة من 6 سيدات يروجن للرذيلة

من جهة آخرى، في ضربة أمنية جديدة ضمن جهود وزارة الداخلية المتواصلة لمكافحة الجرائم الأخلاقية والحفاظ على قيم وأخلاقيات المجتمع، تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة من تفكيك شبكة غير أخلاقية مكوّنة من 6 سيدات، إحداهن تحمل معلومات جنائية، بعد تورطهن في ممارسة وترويج الأعمال المنافية للآداب باستخدام وسائل تقنية حديثة.

تفاصيل ضبط شبكة الآداب

وكانت معلومات وتحريات إدارة حماية الآداب قد كشفت قيام المتهمات باستخدام أحد التطبيقات الهاتفية الشهيرة كوسيلة لاصطياد راغبي المتعة الحرام، من خلال نشر إعلانات صريحة تمس الآداب العامة وتعرض خدمات منافية للأخلاق مقابل مبالغ مالية، ودون تمييز أو حدود، في تجاوز صارخ للقانون والقيم المجتمعية.

تقنين الإجراءات

وبعد تقنين الإجراءات واستصدار الأذونات اللازمة من الجهات المختصة، تم تشكيل فريق أمني من ضباط الإدارة العامة لحماية الآداب بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية، حيث تم ضبط المتهمات في نطاق قسمي شرطة العطارين وثاني المنتزه، أثناء ممارستهن النشاط الإجرامي الذي دأبن عليه.

وبمواجهتهن بالأدلة والمضبوطات، أقررن تفصيليًا بنشاطهن المخالف للقانون، مؤكدات اعتمادهن على التطبيق المشار إليه كوسيلة سهلة لجذب الزبائن وتوسيع دائرة "العمل"، دون النظر إلى العواقب القانونية أو الأضرار المجتمعية الناتجة عن مثل هذه الأفعال.

 

وتم ضبط عدد من الهواتف المحمولة المستخدمة في التواصل مع الزبائن، والتي احتوت على مراسلات وصور ومحادثات تؤكد صحة ما ورد في التحريات. كما عُثر على مبالغ مالية متحصلة من هذا النشاط.

تم نسخ الرابط