عاجل

مدير إدارة سنورس التعليميه بعد واقعة صور التلاميذ بكراسات دعائية لمرشح محتمل ا

مصطفى مبارك مدير
مصطفى مبارك مدير إدارة سنورس التعليمية

في واقعة أثارت جدلاً واسعًا داخل الأوساط التعليمية والشعبية بمحافظة الفيوم، كشفت إدارة سنورس التعليمية عن تفاصيل جديدة حول الصور المتداولة لتلاميذ بمدرسة صالح شماطه الابتدائية وهم يحملون كراسات تحمل صورة أحد المرشحين المحتملين لانتخابات مجلس النواب، وذلك في اليوم الأول من بدء العام الدراسي الجديد.

تفاصيل التحقيق

قال الدكتور مصطفى مبارك، مدير إدارة سنورس التعليمية، في تصريحات صحفية، إن التحقيقات التي أجريت على وجه السرعة بمعرفته شخصيًا، أثبتت أن الواقعة حدثت بالفعل في الحصة الأولى مع انطلاق الدراسة.
 

وأشار إلى أنه فور تداول الصور على مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل الأهالي معها، تحركت الإدارة بشكل عاجل لفتح تحقيق موسع، شمل الاستماع إلى أقوال التلاميذ وأولياء أمورهم، ومراجعة الملابسات المرتبطة بالصور المنشورة.

مصدر الكراسات والجهة المصوِّرة

أوضح مبارك أن الكراسات لم توزَّع عبر إدارة المدرسة أو معلميها، بل وصلت للتلاميذ من خلال منازلهم أثناء جولات انتخابية سابقة للمرشح المحتمل داخل القرية.
كما تبيّن أن الصور لم يلتقطها أي معلم أو موظف بالمدرسة، بل التقطها طالب بالمرحلة الإعدادية كان في زيارة لشقيقه بالمدرسة، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

إجراءات رادعة

وأكد مدير الإدارة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة، حيث أُحيل مدير المدرسة والمشرفون على الأدوار والإشراف العام للتحقيق الفوري، لمخالفتهم التعليمات الصريحة بعدم السماح بدخول أي مظاهر دعائية أو تصوير الطلاب بما يخالف اللوائح.
وشدد على أن الإدارة التعليمية لن تتهاون مع أي محاولة لاستغلال المؤسسات التعليمية في أغراض انتخابية، مشددًا على أن المدارس ستظل ساحات تعليمية وتربوية بعيدة عن أي توظيف سياسي أو دعائي.

ردود فعل مجتمعية

أثارت الواقعة استياءً واسعًا بين أولياء الأمور وأهالي المنطقة، الذين شددوا على ضرورة الحفاظ على حيادية المدارس وعدم الزج بالأطفال في قضايا انتخابية.
في المقابل، رحّب آخرون بسرعة استجابة الإدارة التعليمية وتعاملها بحزم مع الواقعة، معتبرين أن ذلك يمثل رسالة واضحة بأن التعليم "خط أحمر" لا يجوز العبث به لتحقيق مكاسب انتخابية.

تأكيد على الحياد

واختتم مدير إدارة سنورس التعليمية تصريحاته بالتأكيد على أن وزارة التربية والتعليم والإدارات التابعة لها لديها تعليمات صارمة تجرّم أي محاولات لاستخدام المدارس كمنابر دعائية، مؤكدًا أن المدرسة ستظل مكانًا للتربية والتعليم فقط، بعيدًا عن أي صراعات أو منافسات سياسية.

تم نسخ الرابط