عاجل

أمجد الحداد: فيروس «HFMD» ليس وباءً جديدًا ويختفي من تلقاء نفسه

فيروس اليد
فيروس اليد

طمأن الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بمركز المصل واللقاح، الأهالي بشأن ما يُتداول عن انتشار فيروس HFMD، مؤكدًا أنه ليس فيروسًا جديدًا ولا يمثل وباءً كما يعتقد البعض.

وأوضح "الحداد" خلال مداخلة لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC، أن هذا الفيروس يُعرف باسم فيروس اليد والفم والقدم، ويصيب الأطفال والرضع تحديدًا، مشيرًا إلى أنه فيروس موسمي شائع يختفي تلقائيًا دون علاج.

 خطورة الفيروس تزداد

وأضاف أن خطورة الفيروس تزداد فقط إذا كانت مناعة الطفل ضعيفة أو ظهرت عليه أعراض مثل صعوبة البلع أو تناول الطعام، وفي هذه الحالة يحتاج الطفل إلى الراحة وشرب السوائل، وغالبًا ما تتحسن حالته خلال 5 أيام فقط.

وشدد "الحداد" على أهمية النظافة الشخصية للأطفال، لافتًا إلى ضرورة غسل الأيدي جيدًا، وتجنب تناول طعام الآخرين، والتقليل من التلامس المباشر، مؤكدًا أن الفيروس لا يشبه فيروس كورونا ولا يشكل نفس المستوى من القلق.

يُمنع تقبيل الرضع تمامًا

واختتم بتحذير واضح قائلاً: "يُمنع تقبيل الرضع تمامًا، لأن الكبار قد يحملون الفيروس دون أعراض وينقلونه للأطفال، حتى الأب يمكن أن ينقل العدوى لابنه بعد العودة من العمل إذا لم يغسل يديه جيدًا".

وفي سياق أخر، قالت الدكتورة شيرين علي زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، إن أحد المواقع الإخبارية أعلن منذ خمس دقائق عن غلق فصل بمدرسة الألسن الدولية بسطارة المريوطية نتيجة تفشي فيروس HFMD.

وأوضحت "زكي" عبر حسابها الرسمي على فيسبوك أن هذا المرض يُعرف باسم مرض اليد والقدم والفم، وينتج عن عدوى فيروسية تنتشر بين الأطفال، مؤكدة أنه لا يوجد علاج مباشر للفيروس، لكن الأطباء يصفون علاجات تهدف إلى رفع المناعة وتخفيف الأعراض، والتي تتمثل في:

حمى وإعياء والتهاب بالحلق.

ظهور بثور في تجويف الفم وعلى اللسان.

طفح جلدي على راحة اليدين وباطن القدمين.

وقد يظهر طفح جلدي على الأرداف.

وأشارت اللجنة إلى أن الأعراض تختفي عادةً خلال أيام، إلا أنه إذا كان الطفل ضعيف المناعة أو عمره أقل من ستة أشهر، أو امتنع عن تناول الطعام، يجب التوجه للطبيب فورًا.

إجراءات الوقاية من المرض

تجنب الاختلاط مع الأشخاص المصابين.

الابتعاد عن التلامس المباشر مع إفرازات الشخص المصاب.

غسل اليدين جيدًا بانتظام.

تهوية الغرف جيدًا لأن رذاذ العطس أو الكحة معدي.

تطهير الفصول والغرف المشتركة.

منح الطفل الراحة في المنزل عند الإصابة.

تم نسخ الرابط