مقتل 36 شخصا وإصابة 200 آخرين في انهيار سقالة كنيسة في إثيوبيا l فيديو

أفادت وسائل إعلام إثيوبية، اليوم الأربعاء، انهيار سقالة كنيسة في إثيوبيا على السكان، مما أسفر عن مقتل 36 شخصًا على الأقل وإصابة 200 آخرين.
تفاصيل حادث انهيار سقالة كنيسة في إثيوبيا
ووقعت حادث انهيار سقالة كنيسة في إثيوبيا ببلدة "أريرتي"، على بعد حوالي 70 كيلومترًا شرق العاصمة أديس أبابا، عندما كانت مجموعة تزور البلدة لحضور مهرجان مريم العذراء السنوي.
وقال المسؤول المحلي أتنافو أباتي لهيئة الإذاعة الإثيوبية إن "العديد من الحجاج قتلوا أو أصيبوا بجروح جسدية"، مشيرًا إلى أن عدد القتلى بلغ 22 و55 جريحًا، والذي ارتفع بعد ذلك ليصل إلى 36 قتيلًا و200 مصاب.
وأضاف أن بعض الأشخاص ما زالوا تحت الأنقاض، دون أن يقدم أي تفاصيل أخرى حول المحاصرين أو جهود الإنقاذ المحتملة.
وأردف أن بعض المصابين بجروح خطيرة تم نقلهم إلى مستشفيات في العاصمة.
وأظهرت صور نشرتها الصفحة الرسمية للبنك المركزي الأوروبي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كومة من الأعمدة الخشبية المنهارة، مع تجمع حشود وسط الحطام الكثيف.
وظهرت صور أخرى تظهر الجزء الخارجي من الكنيسة، حيث تم بناء السقالات بطريقة غير مستقرة.
وجاء في بيان حكومي أن الحكومة قدمت تعازيها لأسر الضحايا وأكدت على أن "السلامة يجب أن تكون الأولوية".
واعترف المسؤولون بأن قواعد الصحة والسلامة غائبة تقريبا في إثيوبيا ، ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، حيث تعد حوادث البناء المميتة شائعة.
تُبرز هذه المأساة هشاشة البنية التحتية في بلدٍ يُؤوي إحدى أقدم الطوائف المسيحية في العالم، حيث أعلنت إمبراطورية أكسوم الإثيوبية المسيحية دينًا للدولة في القرن الرابع الميلادي، ولا تزال الكنائس تُشكّل جزءًا أساسيًا من نسيجها الاجتماعي.
قال تيشال تيلاهون، المسؤول المحلي، إن عدد القتلى مرشح للارتفاع، وأضاف للصحفيين: "إنها خسارة فادحة للمجتمع".
فيضانات السودان المروعة
اتهمت مصر اليوم الأربعاء، إثيوبيا بالتسبب في الفيضانات الكارثية التي تضرب مناطق مختلفة في السودان، مشيرة إلى أن غياب التنسيق بشأن تشغيل سد النهضة فاقم الأزمة.
وقال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، على هامش قمة ميونيخ المنعقدة في مدينة العلا، إن "عدم التنسيق بشأن سد النهضة أدى إلى فيضانات مروعة في السودان"، مشددًا على أن أديس أبابا تتصرف بشكل أحادي رغم التحذيرات المتكررة من دولتي المصب.
وأضاف عبد العاطي: "نهر النيل ليس نهرًا محليًا يخضع لإرادة دولة واحدة، بل نهر دولي تحكمه اتفاقيات وقوانين ملزمة"، محذرًا من كارثة أكبر في حال تعرض المنطقة لـ"جفاف ممتد قد يستمر لـ5 أعوام"، وهو سيناريو يحدث كل 50 عامًا، وقد تكون له آثار مدمرة على مصر والسودان معًا.