«الحزب الجمهوري»: مئات الآلاف من الوظائف مهددة وسط صدام حاد

قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري، إن الولايات المتحدة تواجه أزمة سياسية واقتصادية خانقة بعد دخول الإغلاق الحكومي حيّز التنفيذ، بسبب فشل تمرير مشروع قانون التمويل في مجلس الشيوخ.
وفي تصريحات لبرنامج "منتصف النهار" على قناة القاهرة الإخبارية، أوضحت تشابمان أن الوضع الراهن أكثر تعقيدًا من أي إغلاق سابق، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لتصعيد الموقف، وربما إطالة أمد الإغلاق، في حال لم يتم التوصل إلى تسوية عاجلة بين الجمهوريين والديمقراطيين.
القانون الحالي يوفر تمويلًا مؤقتًا
وأضافت أن القانون الحالي يوفر تمويلًا مؤقتًا للأنشطة الحكومية حتى نوفمبر فقط، بينما يطالب الديمقراطيون بتمرير حزمة إنفاق تصل إلى تريليون دولار، تشمل ملفات شائكة مثل الرعاية الصحية والهجرة، وهو ما يرفضه الجمهوريون بشكل قاطع.
وحذرت من أن استمرار الخلافات قد يؤدي إلى أضرار جسيمة، تشمل فقدان أكثر من 200 ألف موظف حكومي وظائفهم، بينما يظل نحو 763 ألف موظف في دائرة الخطر.
الأمريكيين المعتمدين على البرامج الحكومية أكثر تضررا
كما لفتت إلى أن الأمريكيين المعتمدين على برامج التأمين الصحي والاجتماعي الحكومية هم الأكثر تضررًا، في ظل تراجع الخدمات وتزايد غضب دافعي الضرائب من تعطل مؤسسات الدولة.
وفي سياق أخر، قالت جينجر تشابمان عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إنّ الدول عندما قامت بالاعتراف بفلسطين وأقرت حل الدولتين، فإنهم يقولون إن الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير المصير، وأنه له الحق في أن يحكم نفسه بنفسه، وهذا يُعد عكس موقف إسرائيل والولايات المتحدة، ويمثل عزلة محتملة لأمريكا وإسرائيل، كما قد يُضعف النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، لأن إسرائيل تُضعف من الموقف الأمريكي.
وأضافت تشابمان، في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وهنالك دول وأمم أخرى، والأمم المتحدة، تهرول لملء أو سد هذا الفراغ في القوة في المنطقة".
وتابع: "والآن، ترامب ووزير الخارجية روبيو يعلمان أن هذا الاعتراف فعلي، إلا أنهم يقولون إنه لا معنى له، لكن هذه ليست المسألة"، مشيرةً، إلى أنّ هذا الاعتراف له أهمية بالغة، وهو يوضح تغيراً في موقف المجتمع الدولي بأكمله، وسوف يساعد فلسطين على تخطي القمع الإسرائيلي.