اليوم.. جامعة الأزهر تطلق المؤتمر العلمي السابع عشر لجراحة العظام بدمياط

تنطلق صباح اليوم الخميس الموافق 2 من أكتوبر 2025م، فعاليات المؤتمر العلمي السابع عشر لقسم جراحة العظام بكلية طب الأزهر بدمياط، الذي يستمر مدى يومين بمشاركة نخبة من كبار الأساتذة والاستشاريين من مختلف الجامعات والهيئات الطبية والتعليمية في مصر.
جامعة الأزهر تطلق المؤتمر العلمي السابع عشر لجراحة العظام بدمياط
ويبحث المؤتمر، من خلال جلساته العلمية المتخصصة أحدث التطورات في التخصصات الدقيقة لجراحة العظام؛ حيث يتناول موضوعات المفاصل الصناعية، ومناظير المفاصل، وأورام العظام، وجراحات الأطفال، والتشوهات، إضافة إلى الإصابات والكسور، بمشاركة أكثر من 60 بحثًا علميًّا، مع اعتماد ساعات تعليمية من الجمعية الأمريكية للتعليم الطبي المستمر.
يقام المؤتمر برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على المستشفيات الجامعية، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور راشد محمد راشد، عميد كلية طب الأزهر بدمياط.
ويأتي الحدث بإشراف علمي من الدكتور فتحي سلامة، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عصام طمان، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، فيما يرأس المؤتمر الدكتور سمير أحمد الشورى، رئيس قسم جراحة العظام، الذي أكد أن المؤتمر يمثل منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات بين المتخصصين، وتعزيز سبل التطوير والابتكار في جراحات العظام بما يخدم الممارسة الطبية والبحث العلمي.
إنجاز كبير
أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن إدراج أكثر من 400 باحث مصري ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأكثر العلماء تأثيرًا في العالم يعكس توجه الدولة نحو دعم العلم والعلماء والباحثين، ويبرز قوة الدولة المصرية وريادتها في هذا المجال.
وأضاف الدكتور محمود صديق خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، أن وجود 21 عالمًا من جامعة الأزهر ضمن القائمة يُعد إنجازًا كبيرًا، خاصة وأن هناك عددًا آخر من الباحثين المنتسبين للأزهر لكنهم نُشروا بأسماء جامعات أخرى داخل وخارج مصر، مما حال دون إدراجهم ضمن قائمة الأزهر.
التنافس الإيجابي بين الجامعات المصرية
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر؛ أن التصنيف يركز بصورة رئيسية على مجالات العلوم والصيدلة والزراعة، وهو ما يخلق حالة من التنافس الإيجابي بين الجامعات المصرية لتقديم أفضل ما لديها من إنتاج علمي وبحثي.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف، خلال السنوات الخمس الأخيرة، شهد دعمًا غير مسبوق من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقيادات الجامعة، سواء في مكافآت النشر أو دعم البحث العلمي وربطه بالمخرجات التطبيقية.
وكشف نائب رئيس الجامعة عن وجود أربع حضّانات لريادة الأعمال داخل الأزهر، وهو أمر غير مسبوق على مستوى الجامعات المصرية؛موجها رسالة إلى شباب الباحثين قائلاً: "البحث العلمي هو سبيل نهضة الأمم، والعلم هو الأثر الباقي الذي أمرنا به الله، فليتنافس المتنافسون من أجل رفع شأن بلدنا وجامعاتنا، وأتمنى أن يظل الأزهر الشريف رائدًا ليس فقط في مصر، بل في العالم كله".