أحمد موسى: زيارة مدبولي المفاجئة للمدارس تكشف انتهاء أزمة التعليم

قال الإعلامي أحمد موسى إن زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى مدرسة فاطمة الزهراء لم تكن مدرجة ضمن أجندة مسبقة، بل جاءت بشكل مفاجئ لرؤية الطلاب على الطبيعة ومتابعة سير العملية التعليمية عن قرب ،وأوضح أن هذه الزيارة العفوية تعكس رغبة الدولة في الوقوف على أرض الواقع بعيدًا عن أي ترتيبات بروتوكولية.
حضور مرتفع داخل الفصول
وأشار موسى خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، إلى أن نسبة الحضور في المدرسة التي زارها رئيس الوزراء بلغت نحو 95%، معتبرًا أن ذلك يعكس انضباط الطلاب وأولياء الأمور منذ انطلاقة العام الدراسي الجديد. كما أوضح أن عدد الطلاب داخل الفصول وصل إلى 50 طالبًا فقط، وهو معدل أقل من السنوات السابقة.
أزمة المعلمين تنتهي
ولفت موسى إلى أن أزمة نقص المعلمين التي كانت تؤرق أولياء الأمور وتؤثر سلبًا على انتظام الدراسة، أصبحت اليوم جزءًا من الماضي بعد أن قامت الحكومة بسد العجز بشكل ملحوظ ،وأكد أن هذا التطور ساعد على استقرار المنظومة التعليمية ورفع كفاءة العملية التدريسية.
الكتب متاحة منذ البداية
وأضاف الإعلامي أن الكتب الدراسية الأساسية تم تسليمها للطلاب منذ اليوم الأول للدراسة، وهو أمر لم يكن معتادًا في أعوام سابقة، حيث كان الطلاب يضطرون للانتظار أسابيع للحصول على المناهج. واعتبر أن هذه الخطوة تمثل نقلة مهمة في مسار إصلاح التعليم.
مدبولي رجل ميداني
وأكد موسى أن الدكتور مصطفى مدبولي يتميز بشخصية عملية ميدانية، فهو يفضل النزول إلى الشارع وزيارة القرى والمدارس بنفسه، ليتحدث مع المواطنين ويستمع إلى آرائهم ومشكلاتهم مباشرة ،وأوضح أن زيارته الأخيرة إلى محافظة المنوفية استمرت يومًا كاملًا وشملت لقاءات مع الطلاب والأهالي، ما يعكس جدية الدولة في متابعة الخدمات العامة.
دلالة سياسية ومجتمعية
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن هذه الزيارة تحمل رسالة بأن التعليم أولوية قصوى لدى الحكومة، وأن الإصلاح لم يعد مجرد شعارات، بل خطوات فعلية يلمسها المواطن في حياته اليومية، مشددًا على أن تكرار مثل هذه الجولات يعزز الثقة بين المواطن والدولة.