عاجل

التربية الحديثة مقابل التقليدية: تجربة الأمهات على مواقع التواصل الاجتماعي

آية جمال الدين
آية جمال الدين

استعرضت الإعلامية آية جمال الدين، خلال تقديم برنامج "ست ستات" على قناة DMC، أبرز التعليقات والآراء التي ترد على صفحة البرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي،وأشارت آية إلى وجود انقسام واضح بين متابعي البرنامج حول أساليب التربية، بين مؤيدين للفكرة الحديثة القائمة على الحوار والتفاهم، وبين متمسكين بأسلوب الشبشب التقليدي في التربية.

وأوضحت الإعلامية أن هذا الجدل يعكس التنوع في وجهات النظر بين الأمهات، ويظهر مدى اهتمامهن بالبحث عن أفضل السبل لتربية الأبناء بطريقة تحقق الانضباط والتنشئة الصحيحة.

 

الفريق الأول: التربية الإيجابية

قالت سلوان نازك عمران، إحدى متابعات البرنامج: "أنا من مؤيدي التربية الإيجابية، وأرى أن التفاهم والحوار هما الأسلوب الأمثل لبناء شخصية الطفل". وأكدت أن التعامل الإيجابي مع الأبناء يساهم في تعزيز الثقة بالنفس ويشجعهم على مواجهة تحديات الحياة بشكل أفضل.

وتابعت سلوان: "الحوار المستمر مع الطفل يخلق بيئة أسرية دافئة، ويجعل الأبناء أكثر قدرة على التعبير عن مشاعرهم دون خوف أو قلق". وأشارت إلى أن التربية الإيجابية ليست مجرد نظرية، بل أسلوب حياة يحتاج إلى الصبر والالتزام من جميع أفراد الأسرة.

 

الفريق الثاني: "الشبشب" التقليدي

في المقابل، أعربت نسرين عزت عن موقفها المختلف، مؤكدة أنها مع التربية الإيجابية، ولكنها ترى أن تربية الشبشب التقليدية لها دور مهم في ترسيخ الانضباط عند الأطفال. وقالت: "هناك أشياء في التربية الحديثة قد تترك فجوات في شخصية الطفل إذا لم تُطبق بشكل صحيح، بينما أسلوب الشبشب أحيانًا يكون ضرورياً لتصحيح سلوكيات معينة".

وأكدت نسرين أن توازن الأسلوبين قد يكون الحل الأمثل، حيث يمكن الدمج بين الحوار والتفاهم من جهة، والانضباط الصارم من جهة أخرى عند الحاجة.

 

ضرورة التوازن في التربية

أكدت آية جمال الدين أن هذا النقاش يعكس حالة الاهتمام المجتمعي بتربية الأبناء، ويبرز التحديات التي تواجه الأمهات في اختيار الأسلوب الأنسب لكل مرحلة عمرية،وأضافت أن الهدف النهائي لأي أسلوب هو تنشئة أطفال قادرين على التفكير المستقل واتخاذ القرارات السليمة في حياتهم المستقبلية.

وشددت على أن متابعة تجارب الأمهات الأخرى وتبادل الخبرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أصبح أمرًا مهمًا، حيث يساعد كل أم على اختيار النهج الذي يناسب شخصية طفلها ويحقق له أفضل النتائج.

تم نسخ الرابط