البنات سر الحنية.. «الأباصيري»: اللي ما خلفش بنات ما شبعش من الحلويات

أكدت الإعلامية هبه الأباصيري، أن البنت في حياة والديها تلعب دورا كبيرا، مشيرة إلى أنها تمتلك حضورا خاصا وحنانا فريدا يجعلها نقطة ضعف أبيها وسندا حقيقيا لأمها، قائلة: "البنت بالنسبة لأمها دايمًا – في العلاقات السوية – بتكون أقرب صاحبة ليها، تشاركها تفاصيل يومها، تسرق من دولابها، تفهم مشاعرها، وأحيانًا تتحول لكتف تتسند عليه في الشدة".
علاقة البنت بوالدها
وعن علاقة البنت بوالدها، أضافت: "البنت هي نقطة ضعفه وحنانه، هي اللي بتحسسه بالمسؤولية، وفي نفس الوقت بترجع له طفولته بابتسامتها وكلامها الحلو وحنانها".
وتابعت الأباصيري حديثها قائلة إن البنت تضيف جوًا من الدفء داخل البيت، وتسهم في تصالح العلاقات وتقريب المسافات، مشيرة إلى أن الأغاني الشعبية عبرت عن هذا المعنى بصدق: "كل الأغاني معمولة عن البنات: يا بنات يا بنات، اللي ما يخلفش بنات ما شبعش من الحنية، وما داقش الحلويات... البنات ألطف الكائنات".
الحنية مش حكر على البنات
وفي ختام حديثها، شددت على أن الحنية مش حكر على البنات، وقالت: "الولد الصالح – سواء ذكر أو أنثى – لما يكون ربنا بارك فيه، بيبقى رزق لا يقدر بثمن، لكن أنا بتكلم عن البنت بمشاعرها العاطفية الدافئة، الحنونة، اللي بتبقى سند للأم وحنية للأب".
واختتمت الأباصيري حديثها برسالة محبة إلى بناتها قائلة: "ربنا يخليكم ليا... وحلّوا عن دلالي شوية! الهي تتستروا".
وفي سياق أخر، قالت الإعلامية هبه الأباصيري، إن موضوع الإفصاح عن الأزمات والمشاكل الأسرية مع شريك المستقبل، سواء كان خطيبًا أو متقدمًا للزواج، هو موضوع اجتماعي حساس جدًا، ويستحق النقاش، لأن الكثير من البيوت ممكن تمر بأزمة من النوع ده، ومع الوقت الأمور تتفاقم وتبوّظ الدنيا، بحسب تعبيرها.
وأوضحت الأباصيري، خلال برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا، أن الفكرة في الأساس إن أي حد بيدخل علاقة جديدة، بيكون محتاج يحس بالأمان ويفتح صفحة بيضا، لكنها خصّت البنات بالنصيحة قائلة: «لما البنت تبدأ تحكي عن أزماتها ومشاكلها الأسرية اللي فاتت والماضي بتاعها مع أهلها وتكون صريحة بشكل كبير، وتوضح ظروفها على أساس إنها بتحذره من وجع مرت بيه في بيتها، الموضوع ساعات بيقلب نكد».