عاجل

صيد الحمام يعود من جديد.. ماذا يحدث في نادي الصيد؟

صيد الحمام
صيد الحمام

شهدت الساعات الأخيرة الكثير من الجدل بعد الانتقادات الشديدة التي واجهها نادي الصيد للرماية، بعد أن شوهد لاعبو النادي وهم يقتلون العشرات من الحمام بشكل غير قانوني.

وتشير التقارير إلى أن الطيور تركت متناثرة في جميع أنحاء النادي، غير آمنة ولا صالحة للأكل، مما أثار غضبًا بشأن القسوة على الحيوانات والإهمال .

– نادي الرماية المصري

تأسس نادي الرماية المصري عام 1938 بموجب مرسوم ملكي من الملك فاروق الأول، وكان في الأصل بمثابة مركز للرماة المصريين لممارسة رياضتهم والاستمتاع بها .

وقد وفرت مساحة مخصصة لهواة الرماية، وكان الأمير سليمان داود أول رئيس لها ، مما شكل إرثها في رياضة الرماية .

ومع ذلك، فقد تفاقمت هذه المشكلة لتشمل سلامة الحيوانات وأخلاقياتها، ففي الأيام القليلة الماضية، واجهوا ردود فعل عنيفة بسبب عمليات إطلاق النار الوحشية والواسعة النطاق على الحمام.

يمارس الرماة رياضتهم في وضح النهار ، حيث يطلقون النار على الحمام ويقتلونه ، تاركين إياه يعاني في أرضيات النادي وحدائقه . كان هذا الوضع المتعلق بصيد الحمام محظورًا قانونيًا في النادي عام ٢٠١٩. ولكن هل كان مقبولًا؟

الحظر السابق

قضت محكمة مصرية بحظر صيد الحمام داخل نادي الصيد المصري بالدقي، بعد سنوات من ردود الفعل الغاضبة من قبل الأعضاء والسكان المجاورين وجاءت القضية، التي تم رفعها لأول مرة في سبتمبر2019، بعد شكاوى متكررة بشأن معاملة النادي للحمام، حيث وصف الكثيرون ممارسات الصيد بأنها قاسية وغير ضرورية .

كما أن النشطاء أطلقوا حركة على «فيسبوك» في أوائل عام 2019، وقدموا طلبين للنادي، ولم يلجأوا إلى القضاء إلا عندما تم تجاهل مطالبهم.

ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل تعددت هناك الحوادث المروعة، بما في ذلك سقوط الحمام على الشرفات بالقرب من النادي، وهو يرتجف وينزف من رصاص الصيد.​​​​​​​​​​

وعلى مدى سنوات، كان الأعضاء يشاهدون الخنازير وهي تتساقط على الطاولات وفي أرجاء النادي، مما أثار الإحباط لديهم .

وبقرار المحكمة النهائي، أصبح النادي ملزمًا قانونيٍا بتنفيذ الحظر على جميع الأعضاء، منهيٍا بذلك الجدل الذي هدد سمعته لفترة طويلة.

– الأوضاع تعود إلى الواجهة

جاءت منة قطب، مقدمة البرامج التلفزيونية المعروفة والمدافعة عن سلامة الحيوان، إلى إنستجرام أمس لمعالجة الوضع، إذ ذكرت أن الرماة لديهم أدوات أخرى للتدرب عليها، وليست كائنات حية، وأضافت أن الحمام يُجمع في نهاية اليوم ويُرمى بقسوة من قبل عمال النظافة.

وعلق آخرون على الوضع ، منتقدين وزارة الداخلية، واعتبروا أن هذا الأمر يتنافى تماما مع الأخلاق وحقوق الحيوان .

تم نسخ الرابط