أبطال صناع الخير يواصلون الإبداع.. تطوير شامل لمدارس دمياط بالتعاون مع QNB

واصلت مبادرة "صناع الخير" بالتعاون مع بنك QNB الأهلي الوطني، جهودها المتميزة في دعم وتطوير العملية التعليمية داخل المحافظات، حيث شهدت محافظة دمياط انطلاق المحطة الخامسة من المبادرة، والتي استهدفت مجموعة من المدارس بالمناطق الأكثر احتياجًا لتطوير البنية الأساسية ورفع كفاءتها بما يضمن بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.

المبادرة التي أطلقت منذ عدة أشهر تحت شعار "التعليم أساس التنمية"، تهدف إلى الارتقاء بمستوى المدارس الحكومية وتزويدها بالخدمات الأساسية التي يحتاجها الطلاب والمعلمون على حد سواء.
وفي محطتها الخامسة بدمياط، تمكن فريق عمل المبادرة وأبطال صناع الخير، الذين اشتهروا بقدرتهم على الإنجاز والإبداع، من إحداث نقلة نوعية داخل المدارس المستهدفة، سواء على مستوى البنية التحتية أو التجهيزات التعليمية.

شملت أعمال التطوير إعادة ترميم الفصول الدراسية ورفع كفاءة دورات المياه، إضافة إلى تحسين شبكات الكهرباء والإنارة وتزويد المدارس بمقاعد جديدة وأدوات تعليمية حديثة.





كما تم إنشاء ملاعب رياضية صغيرة مخصصة للأنشطة الطلابية بما يسهم في صقل مواهب التلاميذ وتنمية قدراتهم البدنية والذهنية.

وأكد القائمون على المبادرة أن الشراكة مع بنك QNB الأهلي الوطني تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع المصرفي في خدمة المجتمع، مشيرين إلى أن البنك يولي اهتمامًا كبيرًا بدعم التعليم إيمانًا منه بدوره الأساسي في بناء الإنسان المصري وتشكيل المستقبل.
من جانبها، أعربت إدارات المدارس التي شملتها المبادرة في دمياط عن سعادتها البالغة بما تحقق من أعمال تطوير، مؤكدة أن هذه الخطوات تعكس حرص الدولة وشركائها من مؤسسات المجتمع المدني على توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تساعد الطلاب على التفوق والإبداع.

وأشاد أولياء الأمور بالجهود المبذولة، معتبرين أن ما حدث في مدارس أبنائهم بمثابة نقلة حقيقية، خاصة فيما يتعلق بتهيئة الفصول وتوفير الأدوات التعليمية والأنشطة الترفيهية، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على تحصيل الطلاب الدراسي.
وتستهدف مبادرة صناع الخير أن تمتد أعمالها خلال الفترة المقبلة إلى المزيد من المحافظات، لتشمل أكبر عدد ممكن من المدارس الحكومية، في إطار خطتها لدعم العملية التعليمية وتخفيف الأعباء عن كاهل الدولة.
وبذلك تواصل "صناع الخير" وبنك QNB الأهلي الوطني رحلة العطاء، مؤكدة أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان، وأن التعليم هو السبيل الأهم لتحقيق التنمية المستدامة وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة
