غزة تحت القصف.. الاحتلال الإسرائيلي يطلق قنابل الغاز باتجاه تجمعات المواطنين

قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن الطائرات المسيرة الإسرائيلية تقوم في هذه الأثناء بإطلاق القنابل الغازية والرصاص باتجاه تجمعات المواطنين والمنازل المحيطة بجمع الشفاء الطبي، الواقع في حي الرمال إلى الغرب من مدينة غزة.
قصف عنيف في غزة
وأضاف جبر، خلال رسالة على الهواء، أن ذلك يولد مزيدا من الضغط على العائلات التي تصر على البقاء في مدينة غزة على النزوح باتجاه المناطق الجنوبية، مشيرا إلى أن مدينة غزة ما زالت تشهد قصفا عنيفا من الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تشن غارات قوية وعنيفة وكثيفة باتجاه مخيم الشاطئ الذي لا زال تتواجد به أعداد كثيرة من العائلات التي تصر على البقاء في مدينة غزة، وهناك ثلاث غارات أخرى شنتها الطائرات في اتجاه حي الصبره الواقع في المنطقة الجنوبية لمدينة غزة.
إطلاق نيران بشكل مكثف
وتابع أن حي النصر ومخيم الشاطئ والشيخ رضوان شهدت أيضا قصفا مكثفا، كما أن الآليات العسكرية الإسرائيلية توغلت على الأرض واقتربت من شارع الجلاء وسط مدينة غزة وأطلقت النيران بشكل مكثف باتجاه مفترق السرايا قلب غزة.
في وقت سابق، أكد بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من غزة، أن سبعة فلسطينيين استشهدوا، مساء اليوم، جراء قصف إسرائيلي استهدف عمارة «الشوا» في مدينة غزة، في استمرار للتصعيد العسكري الذي يطال الأحياء السكنية المكتظة بالسكان.
سقوط جرحى آخرين
وأشارجبر، خلال رسالة على الهواء، إلى أن القصف أحدث دمارًا واسعًا في المبنى المستهدف والمنازل المجاورة، ما أسفر عن سقوط جرحى آخرين بينهم نساء وأطفال، فيما تواصل طواقم الإسعاف والدفاع المدني جهودها للبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
حصار مستمر بغزة
وأضاف أن المستشفيات في مدينة غزة تواجه ضغطا شديدا نتيجة تزايد أعداد الشهداء والمصابين، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار المستمر.
ونوه إلى أن القصف جاء بشكل مفاجئ ومن دون سابق إنذار، الأمر الذي ضاعف من حجم الخسائر البشرية والمادية، وأثار حالة من الذعر بين السكان.
وأشار إلى أن غالبية النازحين أجبروا على مغادرة بيوتهم تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف، الذي يهدف إلى دفع السكان جنوبًا عبر استخدام قوة نارية مفرطة، مؤكدا أن الأهالي لا يرغبون في التخلي عن منازلهم، لكن الاحتلال يفرض عليهم ذلك قسرا، لافتًا إلى أن هناك عائلات ما زالت تصر على البقاء في مدينة غزة رغم الخطر الكبير الذي يهدد حياتهم، مبينًا أن إسرائيل لا تتوانى عن استهداف المدنيين، حتى الذين يحاولون التشبث بمنازلهم.