عاجل

"سموتريتش" عن خطة ترامب: ستنتهي بالدموع.. وأتمنى رفض حماس

وزير المالية الإسرائيلي
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش

في أول تعليق له بعد إعلان خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة أمس، انتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الشريك الكبير في الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خطة الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة، لكنه لم يقل صراحة إنه سيعارضها أو يحاول نسف الخطة.

ويعد سموتريتش، بجانب وزير الأمن القومي الإسرائيليين إيتمار بن جفير، اثنين من زعماء اليمين المتطرف الذين يترقب الجميع رد فعلهم على المقترح الأمريكي عن كثب، بسبب نفوذهم المحتمل على نتنياهو، الذي دعم الخطة في واشنطن العاصمة يوم الاثنين، وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.

سينتهي بالدموع

وفي مقال له عبر موقع إكس، وصف سموتريتش، الذي يرأس حزب الصهيونية الدينية المتشدد، الاحتفالات بالخطة بأنها سابقة لأوانها، منتقدًا الخطة باعتبارها تخليًا عن "الإنجازات الحقيقية على الأرض من أجل الأوهام السياسية.. عناق دبلوماسي واحتفالات متألقة".

وأضاف سموتريتش أن السماح لقوة أمنية فلسطينية بدخول غزة والسماح لقطر بأن تصبح "لاعباً مركزياً" يمثل "فرصة تاريخية ضائعة للتحرر أخيراً من قيود أوسلو، وفشلاً دبلوماسياً مدوياً، وإغلاق أعيننا وإدارتنا ظهرنا لكل دروس السابع من أكتوبر".

"وكتب قائلا "في تقديري، فإن هذا أيضًا سينتهي بالدموع".

أتمنى رفض حماس

وأعرب عن أمله في أن "عناد حماس قد ينقذنا من أنفسنا مرة أخرى".

"وتسائل سموتريتش "في ضوء عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو في البداية في احتلال غزة... هل هذا هو الحد الأقصى الذي يمكن تحقيقه الآن؟".

وأضاف "هذه أسئلة وجيهة، سنتشاور وندرس ونقرر بعون الله. لكن الاحتفالات منذ أمس سخيفة بكل بساطة".

وقال سموتريتش أمس إنه أبلغ نتنياهو بـ"الخطوط الحمراء" لحزبه قبل اجتماع رئيس الوزراء مع ترامب لمناقشة الخطة.

عارض سموتريتش وبن غفير مقترحات سابقة لإنهاء الحرب، وهددا بإسقاط الحكومة بسبب هذه القضية، وعرضت أحزاب المعارضة سابقًا توفير شبكة دعم لنتنياهو لتجنب الاضطرار إلى الاعتماد على قادة اليمين المتطرف إذا حاولوا عرقلة أي اتفاق. 

ليبرمان يؤيد خطة غزة

من جهته، أعرب أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب المعارضة المتشدد "إسرائيل بيتنا" عن تأييده لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

"يجب الترحيب بكل مبادرة تعيد جميع الرهائن إلى ديارهم"، هذا ما غرد به ليبرمان على موقع X، مستشهداً بآية من سفر إرميا التوراتي تنص على أن "أطفالكم سيعودون إلى حدودهم".

وقد أعرب العديد من السياسيين المعارضين، بما في ذلك يائير لابيد ويائير جولان، عن دعمهم للخطة، على الرغم من أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت لم يدل برأيه بعد. 

وقد أصبح بينيت، زعيم حزب يميني كان قد قاد ائتلافًا واسعًا يضم أحزابًا يسارية وعربية، أكثر صراحة في الأسابيع الأخيرة بينما يخطط لعودته السياسية.

وفي حين أعلن بعض أعضاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعمهم للخطة، فإن كثيرين آخرين ظلوا صامتين، بما في ذلك حلفاء رئيس الوزراء في أقصى اليمين الذين عارضوا المقترحات السابقة.

تم نسخ الرابط