عاجل

"أمهات مصر" تعلق على تريند "اتقدم خطوة" المؤثر على السوشيال ميديا

عبير احمد
عبير احمد

قالت عبير أحمد، مؤسِّسة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن تريند "اتقدّم خطوة"، الذي انتشر مؤخراً على منصات التواصل الاجتماعي، يعكس رسالة إنسانية قوية للأبناء والأسر، حيث يسلط الضوء على الفارق بين الأجيال والتحديات التي مر بها الآباء في طفولتهم، مقارنة بما يعيشه الأبناء حالياً من ظروف أفضل.

وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية، أن هذا التريند لم يكن مجرد "لعبة" أو "محتوى ترفيهي"، بل كشف للأبناء حجم المعاناة التي تحملها آباؤهم من أجل توفير حياة كريمة لهم، وهو ما ظهر في لحظات البكاء والتأثر عند رؤية الآباء يتقدّمون خطوة للإجابة عن أصعب الأسئلة، مثل العمل في سن صغيرة لمساعدة الأسرة.

وأضافت عبير أن مثل هذه التريندات يمكن استغلالها بشكل إيجابي لتوعية الأبناء بقيمة النعم التي يعيشون فيها، وبذل المزيد من الجهد والامتنان للأهل، مؤكدة أن التربية السليمة تقوم على غرس قيم الاحترام والتقدير لجهود الآباء، وتقدير ما مرّوا به من تحديات حتى يتمكنوا من تأمين مستقبل أفضل لأبنائهم.

ودعت عبير الأسر إلى المشاركة في مثل هذه التريندات بشكل واعٍ ومدروس، وتحويلها إلى فرصة لفتح حوار مع الأبناء عن القيم والاجتهاد والمسؤولية، حتى يدركوا أن ما يعيشونه اليوم هو ثمرة تعب ومثابرة الآباء، ويزداد ارتباطهم واحترامهم لأسرتهم.

وكان قد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة تريند بعنوان "اتقدّم خطوة"، ولاقى تفاعلاً واسعاً بين الأسر والأبناء. الفكرة بسيطة لكنها مؤثرة: يقف الأب بجوار أبنائه، ومع كل سؤال عن طفولتهم أو عن إنجاز حققه أحدهم في سن صغيرة يتقدّم خطوة للأمام.

وتراوحت الأسئلة بين: "اتقدّم خطوة لو كان عندك أوضة خاصة وأنت صغير"، أو "لو كان عندك ألعاب كتير قبل 10 سنين"، وصولاً إلى السؤال الأعمق: "اتقدّم خطوة لو كنت بتشتغل في سن مبكر علشان تساعد أهلك".

وكان هذا الجزء بالتحديد الأكثر تأثيراً، لأن لحظة تقدّم الأب كشفت لأبنائه حجم المعاناة التي عاشها في صغره، فبكى كثير منهم إدراكاً للتضحيات التي قدّمها آباؤهم لتوفير حياة أفضل لهم.

تم نسخ الرابط