وفد حزب الوعي يلتقي سفير مصر في الصين لبحث سبل تعزيز التعاون

التقى وفد من حزب الوعي على هامش مشاركته في سيمنار "الاقتصاد الدائري والصناعة الخضراء"  بدعوة من وزارة التجارة والصناعة الصينية بسعادة سفير جمهورية مصر العربية في الصين، السيد خالد نظمي، والسيد هيثم عبد الهادي، نائب السفير، وذلك في مقر السفارة في العاصمة الصينية بكين.

مشروعات التنمية 

وقد أعرب السفير خالد نظمي  عن سعادته بلقاء قيادات الحزب، مؤكدا على العلاقات المصرية الصينية الممتدة تاريخيا ،والتي شهدت تطورا كبيرا وأصبحت شراكة استراتيجية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في عام 2014.
ومن جانبه، أشاد المهندس شريف القاضي، عضو الهيئة العليا بالحزب، بدور السفارة في تعزيز التواصل مع الجانب الصيني. وتناول اللقاء  متانة العلاقات بين البلدين والتطور الملحوظ في مجالات البنية التحتية، التطوير العمراني، والطاقة النظيفة، مؤكدا على أهمية تعزيز التعاون في هذه القطاعات الحيوية التي تعد ركيزة للتنمية المستدامة.
وقد اقترحت الكاتبة الصحفية نرمين ميشيل، عضو الهيئة العليا بالحزب، تنفيذ مائدة مستديرة حول العلاقات المصرية الصينية في مقر الحزب، لبحث آفاق التعاون وزيادة الفرص الاستثمارية بما يخدم التجارة المشتركة ويدعم الاقتصاد في البلدين وسيتم دعوة الجهات المعنية وكل من له علاقة بهذا الملف.

زيادة اعداد السائحين

كما أشار الكاتب الصحفي حازم الملاح، عضو الهيئة العليا بالحزب، إلى أهمية ملف السياحة، مؤكدًا على أنه سيتم العمل بالتعاون مع وزارة السياحة والطيران لزيادة أعداد السائحين الصينيين إلى مصر من خلال إعداد برامج سياحية مناسبة لهم
وأوضح الملاح أن الهيئة العامة للاستعلامات دورها مهم جدا في تسويق الجهود المصرية في الداخل والخارج و شتي الملفات ونقل الصورة الحقيقة عن الدولة المصرية في جميع المحافل .

وفي وقت سابق، ترأس الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، اجتماعًا تنظيماََ ضم عددًا من أعضاء الهيئة العليا ورؤساء اللجان، وذلك بإحدى قاعات التدريب في المقر الرئيسي للحزب بالقاهرة.

اجتماع تنظيمي بحزب الوعي لمناقشة الخطط التدريبية واستعدادات المرحلة المقبلة

وتناول الاجتماع مناقشة الخطط التدريبية القادمة التي يعتزم الحزب تنفيذها خلال الفترة المقبلة، في مسعى جاد لرفع كفاءة وقدرات الأعضاء على مختلف المستويات، من خلال برامج عملية متخصصة وورش تدريبية نوعية

وأكد الحضور على الحرص علي ضرورة أن لا يقتصر الحزب في برامجه التدريبية على أعضائه فقط، بل يفتح أبوابه لتقديم منح وفرص تدريبية مجانية للشباب من خارج الحزب، إيمانًا منه بدوره المجتمعي ورسالة الانفتاح على محيطه، وبما يعزز تواصل الأجيال الجديدة مع العمل السياسي والتنظيمي.