عزالدين حسنين يكشف أسباب لجوء بعض أصحاب المشروعات إلى العمالة الأجنبية

كشفت وزارة العمل، عن وجود 3,676 محضرًا يتعلق بعمالة أجنبية تعمل في منشآت محلية من دون تراخيص، وهو رقم يعكس اتساع ظاهرة الاستعانة بعمال غير مرخصين في السوق المصرية، خاصة في قطاعات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

 أسباب لجوء أصحاب المشروعات إلى العمالة الأجنبية

وكشق الدكتور عزالدين حسنين الخبير الاقتصادي، عن أسباب لجوء أصحاب المشروعات إلى العمالة الأجنبية، موضحا أن عدداً من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يفضلون العمالة الأجنبية لأسباب متعددة، أهمها انخفاض التكلفة حيث يتقاضى كثير من العمالة الأجنبية أجوراً أقل مقارنة بالمصريين، ما يشجع أصحاب المشروعات على تعيينهم لتقليل المصروفات.

 العمالة الأجنبية تعمل بعدد ساعات أطول

وتابع الخبير الاقتصادي، في تصريح لـ نيوز رووم، أن العمالة الأجنبية تعمل بعدد ساعات أطول، حيث يلتزم بعض العمال الأجانب بساعات عمل مرنة أو أطول من المعتاد، وهو ما يراه أصحاب المشروعات ميزة في القطاعات التي تتطلب إنتاجية مستمرة.

ندرة العمالة المصرية المدربة

وأشار إلى نقص العمالة المدربة محلياً، معلقا: يعاني بعض القطاعات، مثل البناء والمطاعم والحرف اليدوية، من ندرة العمالة المصرية المدربة أو الراغبة في العمل تحت ضغط، موضحا أن عدد من الشباب العمل في وظائف مكتبية أو البحث عن فرص خارجية بدلًا من الانخراط في الأعمال الحرفية أو الشاقة.

 الاستعانة بعمالة غير مرخصة 

وذكر: يتم الاستعانة بعمالة غير مرخصة أو غير مدربة قد يؤدي إلى تراجع جودة المنتج والخدمة؛ إذ يفتقر كثير من هؤلاء العمال إلى التدريب المهني أو معايير السلامة، وهذا النقص في الكفاءة ينعكس على سمعة المنتج المصري في الأسواق الداخلية والخارجية، ما قد يحد من قدرته على المنافسة.

وهناك اعتماد مفرط على الأجانب يقلص فرص تشغيل العمالة المحلية، ويزيد من معدلات البطالة بين الشباب، انتشار الاقتصاد غير الرسمي، تشغيل عمالة غير مرخصة يعزز سوق العمل غير الرسمي، ما يعقد جهود الحكومة لتنظيم الاقتصاد وحماية حقوق العاملين.