استعدادات مكثفة في العراق للاحتفال باليوم الوطني في 3 أكتوبر |فيديو

قالت هبة التميمي، مراسلة القاهرة الإخبارية من العراق، إن الاستعدادات تجري على قدم وساق للاحتفال باليوم الوطني العراقي في 3 أكتوبر المقبل، مشيرة إلى أن قيادة عمليات بغداد باشرت حملة واسعة لتبديل الرايات القديمة بأخرى جديدة في المباني الرسمية والمؤسسات الحكومية، وذلك في إطار التحضيرات الرمزية التي تعكس روح الانتماء والوحدة الوطنية.
جهود الحكومة العرقية
وأضافت «التميمي»، خلال رسالة على الهواء، أن هذه الاستعدادات تتزامن مع جهود كبيرة تبذلها الحكومة العراقية ووزارتا الدفاع والداخلية لتأمين الفعاليات وضمان انسيابيتها، إذ جرى نشر القطاعات الأمنية في مداخل ومخارج العاصمة، خصوصًا في الساحات التي تشهد ازدحامًا جماهيريًا، بهدف تأمين الاحتفالات ومنع أي خروقات قد تؤثر على أجواء المناسبة الوطنية.
فعاليات اليوم الوطني
وأوضحت، أن فعاليات اليوم الوطني ستتجسد عبر رفع الشعارات واللافتات الجديدة التي تحمل رمزية هذا اليوم، إلى جانب الفعاليات الشعبية والرسمية التي ستعكس روح الانتماء الوطني لدى العراقيين، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الشعور بالفخر والاعتزاز بالسيادة الوطنية.
وأكدت، أن اليوم الوطني العراقي يمثل محطة مفصلية في تاريخ العراق، إذ يسترجع العراقيون فيه ذكرى استقلالهم من الانتداب البريطاني، معتبرة أن هذا اليوم يجسد السيادة والوحدة الوطنية، ويعزز مكانة العراق في محيطه العربي والإقليمي باعتباره دولة حرة مستقلة ذات سيادة.
في وقت سابق، قالت مراسلة القاهرة الإخبارية في العراق، هبة التميمي، إن وزارة التخطيط العراقية بدأت اجتماعات مكثفة بالتنسيق مع هيئة السياحة والآثار، من أجل تقديم طلب رسمي لاختيار بغداد عاصمة للسياحة الإسلامية لعام 2028، وذلك بعد انتهاء فعاليات بغداد عاصمة السياحة العربية.
بغداد تحتضن مراقد دينية بارزة
وأكدت التميمي، خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد»، أن العراق يشهد تدفقًا سنويًا واسعًا للسياحة الدينية من مختلف الدول، حيث تستقبل البلاد ملايين الزوار من الداخل والخارج لأداء الزيارات إلى المراقد الدينية، خاصة في كربلاء المقدسة، النجف الأشرف، والعاصمة بغداد، بالإضافة إلى محافظات أخرى.
وأشارت إلى أن وزارة الثقافة ووزارة الخارجية العراقية ستقدمان الطلب رسميًا إلى منظمة التعاون الإسلامي، مستندتين إلى المقومات الدينية والتاريخية التي تتمتع بها بغداد، والتي تؤهلها للمنافسة على هذا اللقب، خصوصًا في ظل استمرار الزخم السياحي الديني طوال العام وليس فقط خلال مواسم محددة.