«الخارجية»: مصر تُجدد رفضها لتهجير الفلسطينيين وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار

أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام تضمنت موقفًا واضحًا وحاسمًا تجاه التطورات المأساوية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي جدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع التأكيد على الرفض القاطع لأي سيناريوهات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
ثوابت تجاه القضية الفلسطينية
وأوضح السفير تميم، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر عبرت من خلال الكلمة عن ثوابتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة، والتمسك بحل الدولتين، ورفض كل محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة، أو تغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي الفلسطينية.
الأمم المتحدة منصة للحوار
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تُعد فرصة سنوية مهمة تتيح للقادة والوزراء والمسؤولين من مختلف الدول التجمع تحت مظلة أممية موحدة، لبحث القضايا الدولية والتنسيق المشترك في ملفات متعددة، مؤكدا أن نشاط وزير الخارجية المصري خلال الدورة الحالية كان واسعًا ومكثفًا، حيث أجرى عددًا كبيرًا من اللقاءات الثنائية ومتعددة الأطراف، استعرض خلالها مواقف مصر من الأزمات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
لقاءات رفيعة المستوى
وشدد السفير تميم على أن الوزير عبد العاطي التقى خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة مع عدد من وزراء الخارجية البارزين، من بينهم وزراء خارجية: «الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وإيطاليا»، كما شارك في اجتماعات متعددة الأطراف على هامش الجمعية، من أبرزها: «اجتماعات مجموعة البريكس، واجتماعات منظمة التعاون الإسلامي، ولقاءات ضمن فعاليات مجموعة العشرين».
وأوضح المتحدث أن طبيعة هذه اللقاءات كانت تشاورية وتنسيقية، أسهمت بشكل واضح في الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، وتبادل الرؤى حول التحديات الإقليمية والدولية.
في وقت سابق، أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الدكتور بدرعبد العاطي وزير الخارجية حرص في كلمته خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة على تقديم صورة صريحة للمجتمع الدولي عن طبيعة الأزمات المتفاقمة في المنطقة، والتأكيد على التزام مصر الكامل بالحلول السياسية والدبلوماسية، ودورها الفاعل في دعم الاستقرار الإقليمي.