مدحت شلبي تحت النيران.. هجوم تامر أمين وأسامة كمال بسبب الخطيب
لم تمر تصريحات الكابتن مدحت شلبي حول الحالة الصحية للكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، وأزمته المزعومة مع تأشيرة دخول الولايات المتحدة مرور الكرام؛ إذ فجرت موجة غضب داخل الوسط الإعلامي، قادها كل من الإعلامي تامر أمين والإعلامي أسامة كمال، ليجدا نفسيهما في جبهة واحدة ضد ما وصفاه بـ«السقطة المهنية».
تامر أمين: «غير مبرر.. ولا يليق بإعلامي بخبرة شلبي»
في برنامج «آخر النهار»، بدا تامر أمين غاضبًا ومندهشًا في الوقت ذاته، وقال:«اللي عمله مدحت شلبي ما يعملوش إعلامي مبتدئ.. مستحيل يطلع من إعلامي خبرة سنين الكلام عن مرض الخطيب وتأشيرة أمريكا غير مفهوم وغير مبرر».
وأكد أمين أن الخطيب بالفعل يعاني من مشاكل صحية مثبتة بالتقارير، وأن أي محاولة لإنكار ذلك أمر «غير منطقي».
أسامة كمال: «الاعتذار أسلوب الشجعان»
أما الإعلامي أسامة كمال، فاستخدم لهجة أكثر مباشرة عبر منشور على فيسبوك، موجّهًا اللوم إلى مدحت شلبي: «من حقك تنتقده كمقدم برنامج، لكنك قلت معلومة غلط عن التأشيرة واتثبت عكسها بعد ساعات ومكنش يصح تتكلم عن مرضه».
وطالب كمال شلبي بالاعتذار «لكل الشعب المصري، لا لجماهير الكرة فقط»، مؤكدًا أن الاعتراف بالخطأ هو المخرج الوحيد من حالة الاحتقان.
أزمة مهنية تتصاعد
الهجوم المزدوج من تامر أمين وأسامة كمال وضع مدحت شلبي في موقف حرج، خاصة أن الانتقادات جاءت من زملاء له في المهنة، لا من جمهور عادي. وبينما يرى البعض أن الأمر مجرد زلة لسان يمكن تجاوزها، يصر آخرون على أن الأزمة تكشف عن أزمة أعمق في معايير المهنية والالتزام داخل الإعلام الرياضي.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل يستجيب شلبي لدعوة الاعتذار ويغلق الملف؟ أم أن الأزمة ستتدحرج إلى كرة ثلج تكبر يومًا بعد يوم داخل الوسط الإعلامي والرياضي؟
7898 شكوى من ذوي الهمم تصل لمنظومة الشكاوى الحكومية
من جهة أخرى، أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة استقبلت نحو 7898 شكوى وطلبًا من المواطنين من ذوي الهمم خلال الفترة من مايو حتى أغسطس 2025، موضحا أن هذه الشكاوى شملت 4968 شكوى مرتبطة ببطاقة الخدمات المتكاملة، بالإضافة إلى 2930 شكوى أخرى تتعلق بالحصول على حقوق وخدمات متنوعة.
آلية التعامل مع الشكاوى
وأشار الحمصاني في مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الشكاوى تُحول مباشرة إلى الجهات والوزارات المعنية لمتابعتها وحلها، مع التأكيد على اهتمام رئيس مجلس الوزراء الكبير بهذه القضايا، خصوصًا الشكاوى التي تمس حالات إنسانية ملحة مثل توفير أطراف صناعية، فرص عمل، أو إتاحة مدارس قريبة من أماكن سكن ذوي الهمم.
سهولة التواصل والمتابعة
وبيّن المتحدث الرسمي أن تلقي الشكاوى يتم عبر الخطوط الساخنة أو من خلال الموقع الإلكتروني لمنظومة الشكاوى الحكومية، حيث يحصل المواطن على رقم متابعة خاص فور تقديم الشكوى، مما يتيح له متابعة مستجدات الطلب. كما يتم أحيانًا التواصل هاتفيًا مع مقدم الشكوى لاستكمال البيانات أو التحقق من بعض التفاصيل.
