مريم أمين: من اختبار الرفض في بيروت لواحدة من أبرز وجوه الإعلام

كشفت الإعلامية مريم أمين عن أبرز المحطات في مسيرتها الإعلامية، مؤكدة أن بدايتها لم تكن سهلة، وأن هناك شخصيات مؤثرة ساعدت في رسم طريقها نحو النجاح، وفي مقدمتهم المخرج أحمد مدحت والمنتج حسن حامد.
وقالت مريم، خلال لقائها في برنامج "ساعة ونس" المذاع على قناة CBC سفرة، إنها كانت في فترة انطلاق عدد من القنوات الفضائية الجديدة التي تبحث عن وجوه إعلامية شابة، موضحة أن المخرج أحمد مدحت هو أول من شجعها على خوض تجربة الإعلام ، وأضافت أن المنتج حسن حامد كان صاحب الفضل في اختبارها ومنحها الفرصة للعمل لأول مرة في قناة النيل للمنوعات.
تجربة "استوديو الفن"
أوضحت مريم أمين أنها تقدمت لاحقاً لاختبارات برنامج "استوديو الفن" مع المخرج اللبناني الشهير سيمون أسمر في بيروت، مشيرة إلى أن مشاركتها هناك كانت نقطة تحول بارزة في مسيرتها المهنية.
وقالت: "سيمون أول ما شافني رفض وقال عليا لسه صغيرة، وساعتها كانت سالي شاهين من المقبولين في البرنامج"، لافتة إلى أنها شعرت بالإحباط في البداية. لكن بعد فترة قصيرة تم استدعاؤها مرة أخرى للمشاركة في موسم جديد، وهنا تغيرت الأمور تماماً.
وأكدت أن أسمر بدأ يتابع تفاصيل ظهورها بدقة، من الملابس والإكسسوارات وحتى أسلوب التقديم، مشددة على أنها تحمل له كل التقدير والاحترام لأنه كان صاحب دور كبير في صقل موهبتها ومنحها الثقة في نفسها.
لجنة التحكيم والفرص الضائعة
وأضافت الإعلامية أن المخرج عاطف عوض، الذي كان ضمن لجنة التحكيم في البرنامج، أبلغها بوجود برنامج لبناني يحتاج إلى مذيعة مصرية، وهو ما جعلها تتحمس للتجربة، لكنها فوجئت لاحقاً بأن الاختيار وقع بالفعل على مذيعة أخرى.
وعلّقت مريم على هذه التجربة قائلة إن مثل هذه المواقف علمتها أن الفرص قد تضيع في لحظة، لكن المثابرة والتمسك بالحلم كفيلان بفتح أبواب جديدة.
بداية الانطلاق الحقيقية
واختتمت مريم أمين حديثها بالكشف عن لحظة الانطلاقة الحقيقية في مشوارها الإعلامي، قائلة: "كنت في إحدى المناسبات، وفوجئت بمعدة أحد البرامج تتحدث معي وتطلب مني الحضور إلى بيروت لإجراء اختبار قراءة النصوص"، مشيرة إلى أنها تميزت بشكل ملحوظ خلال الاختبار، وهو ما فتح أمامها أبواب القبول ومنحها فرصة حقيقية للانطلاق.
وأكدت أن هذه اللحظة كانت بمثابة البداية الفعلية لمسيرتها، وأن ما تلاها من خطوات نجاح كان نتيجة لتلك الفرصة التي استغلتها بكل جدية وإصرار.