الداخلية تدعم المرأة المعيلة بتوزيع ماكينات خياطة وتوفير فرص عمل مستدامة

في خطوة عملية تعكس حرص وزارة الداخلية على تمكين المرأة اقتصاديًا وتوفير فرص عمحقيقية لها، قامت الوزارة بتوزيع ماكينات خياطة وأدوات خياطة على السيدات المتميزات في دورة تدريبية، وذلك في إطار مشروع يهدف إلى تمكين المرأة المعيلة في المناطق الحضارية الجديدة مثل "الأسمرات" و"أهالينا".
مبادرة دعم المرأة المعيلة
هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية الوزارة لدعم المرأة وتمكينها من العمل وتحقيق الاستقلال المالي، بهدف تحسين جودة حياتهن ومساعدة أسرهن على توفير مصدر دخل ثابت.

وكان مركز تدريب وزارة الداخلية في الأسمرات قد شهد انطلاق هذا البرنامج التدريبي المتخصص في تعليم الخياطة للسيدات المعيلات، ليبدأ التنفيذ الفعلي بعد تسليم ماكينات الخياطة، حيث بدأت المشاركات في تنفيذ أولى خطوات مشروعاتهن الخاصة من منازلهن.

لم يكن الأمر مجرد تدريب مهني، بل كان خطوة نحو تمكين هؤلاء السيدات من دخول سوق العمل والعمل على إنتاج ملابس بشكل احترافي بعد تعلم المهارات اللازمة.
لم تكتفِ وزارة الداخلية بتوفير الدورات التدريبية في الأسمرات فقط، بل تواصل جهودها في افتتاح مراكز تدريب أخرى في المناطق الحضارية الجديدة، حيث تم مؤخرًا افتتاح مركز تدريب آخر في حي "أهالينا" الذي يستهدف تدريب المزيد من السيدات على مهن الخياطة والتفصيل، تحت إشراف مدربين محترفين.
هذا البرنامج يمثل أداة حيوية لخلق فرص عمل مستدامة للسيدات، حيث يتيح لهن أن يكنّ جزءًا من الاقتصاد المحلي، ويقدم لهن مصدر دخل ثابت يساهم في تحسين مستوى معيشتهن. كما يوفر البرنامج شهادة اجتياز للدورة التدريبية، التي تعزز من فرصهن في إنشاء مشروعاتهن الخاصة أو الانضمام إلى أسواق العمل.

الخطوة الثانية التي اتخذتها الوزارة بإطلاق هذا المشروع تُعد إشارة واضحة إلى استدامة هذا البرنامج، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وخاصة النساء المعيلات، من خلال تزويدهن بالمهارات اللازمة للاندماج في سوق العمل، وتوفير حياة كريمة لهن ولأسرهن.
وبذلك، تظهر وزارة الداخلية دورها المجتمعي الفعّال بجانب مهامها الأمنية، حيث تدعم المرأة السعودية وتمكنها من تفعيل طاقاتها الاقتصادية، مما يعزز من بناء مجتمع مستدام وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.