أوكرانيا تتعرض لهجوم روسي واسع باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ

قال غيث مناف، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن أوكرانيا تعرضت لهجوم روسي واسع النطاق تضمن وابلًا كثيفًا من الطائرات المسيرة والصواريخ، حيث أطلقت روسيا ما لا يقل عن 595 طائرة مسيرة من طرازي «شاهد 134» و«شاهد 136»، إضافة إلى 48 صاروخًا من أنواع مختلفة، بينها صواريخ من طراز «كالبير».
الدفاعات الأوكرانية تسقط الغالبية العظمى من الطائرات المسيرة
وأضاف «مناف»، خلال تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية نجحت في إسقاط 568 طائرة مسيرة من تلك التي أطلقتها روسيا، مشيرًا إلى أن الهجوم تركز بشكل رئيسي على العاصمة كييف.
إصابات مباشرة وأضرار في مجمعات سكنية بالعاصمة
أوضح المراسل أن الهجمات أدت إلى إصابات مباشرة في 16 موقعًا بالعاصمة، مع تسجيل إصابات بخمسة صواريخ و31 طائرة مسيرة، إضافة إلى سقوط حطام الطائرات المسيرة على 25 منطقة أخرى، مشيرًا إلى أن الهجوم استهدف بشكل خاص مجمعات سكنية، ما تسبب في أضرار بمباني سكنية ومجمعات خاصة بالمواطنين.
السلطات الأوكرانية تواصل التصدي للهجوم وسط تصاعد التوتر
وأكد أن السلطات الأوكرانية ما زالت تواصل جهودها المكثفة للتصدي للهجوم، مع التركيز على حماية المدنيين وتأمين المناطق المستهدفة، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين موسكو وكييف.
"هجوم هجين"
وفي سياق اخر، تسببت طائرات بدون طيار في اضطرابات واسعة النطاق في مطارات النرويج والدنمارك، ورغم أن الدنمارك تقع على بعد أكثر من 1000 ميل من روسيا، فلماذا إذن تكون هدفًا لـ "هجوم هجين"؟.
ولم تستبعد كوبنهاجن تورط روسيا في حوادث طائرات بدون طيار متكررة بالقرب من مطارات الدنمارك، خاصة بعد تاريخهما الدبلوماسي الأخير.
سلسلة الاختراقات الأخيرة
وقالت الدنمارك إنها كانت ضحية "هجوم هجين" بعد نشاط متكرر وغير مبرر لطائرات بدون طيار بالقرب من خمسة من مطاراتها هذا الأسبوع.
وكان آخر مطار تم إغلاقه هو مطار آلبورج في شمال الدنمارك، والذي تم إغلاقه يوم الجمعة بعد مشاهدة طائرات بدون طيار، في حين ظلت مناطق إسبيرج وسوندربورج وسكريدستروب مفتوحة على الرغم من وقوع حوادث مماثلة.
جاءت هذه التصريحات بعد يومين فقط من رفض رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن استبعاد التورط الروسي عندما أجبرت رؤية طائرات بدون طيار، المسؤولون على إغلاق مطار كوبنهاجن لمدة أربع ساعات، فيما وصفته بأنه "هجوم خطير على البنية التحتية الدنماركية الحيوية".
وبعد الحادث الذي وقع يوم الأربعاء، حذر وزير الدفاع النرويجي ترويلز لوند بولسن من أن "هذا الأمر لا يبدو مجرد مصادفة، بل يبدو منهجيًا، وهذا ما أعتبره هجومًا هجينًا".