الشاباك يحقق في فشل غارة استهدفت قادة حماس بالدوحة

تجري وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلية (الشاباك) تحقيقا في فشل الغارة التي استهدفت قادة حركة حماس في قطر هذا الشهر، بحسب ما أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم.
ولا يُعتقد أن الهجوم الذي شنته طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على مبنى في الدوحة في 9 سبتمبر قد أسفر عن مقتل أيٍّ من كبار قادة حماس، الذين كانوا الهدف المقصود، وقد أسفر الهجوم عن اغتيال عدد من أعضاء الجماعة من ذوي الرتب الدنيا، بمن فيهم حراس شخصيون وضابط أمن قطري.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أنه على غير العادة، قدّم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) المعلومات الاستخبارية عن الأهداف، وليس الموساد، المسؤول عادةً عن العمليات الخارجية، حيث لعبت مديرية الاستخبارات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي دورًا ثانويًا في الهجوم.
وبحسب المصدر، يُجري جهاز الأمن العام (الشاباك) تحقيقًا في صحة المعلومات المتعلقة بموقع مسؤولي حماس، وتوصيته باستخدام ذخائر دقيقة تُصيب جزءًا فقط من المبنى، ووردت تقارير غير مؤكدة تُفيد بوجود قادة حماس في جزء آخر من المبنى لم يُصب بأضرار بالغة في الغارة.
ولم يصدر أي تعليق من جهاز الأمن العام (الشاباك) على التقرير.
احتجاجات في نيويورك
من جهة أخرى قاد أفراد عائلات الإسرائيليين المحتجزين كرهائن في غزة احتجاجا خارج مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك يوم الجمعة بينما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلقي خطابا أمام الجمعية العامة العالمية.
وهتف المتظاهرون مطالبين بالإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب، وانتقدوا نتنياهو وحكومته.
وقال والد أحد الرهائن :"لقد زرنا كل مكان زاره بنيامين نتنياهو، في القدس ونيويورك، وقلنا له: 'نريد فقط إنهاء الحرب، ووضع اتفاق شامل على الطاولة، وإنهاءها. نريد أن نراهم جميعًا، جميع الـ 48، يعودون إلى إسرائيل".
وحضر نحو 200 شخص الاحتجاج في ساحة داغ همرشولد، المقابلة لمقر الأمم المتحدة في وسط مانهاتن، حمل المتظاهرون زهورًا صفراء ولافتات تحمل صور الرهائن، وهتفوا: "أعيدوهم إلى ديارهم، جميعهم الآن"، و"لقد ينفد وقتهم".
وضمّت العائلات الإسرائيلية آباء وأمهات رهائن، أحياءً وأموات.