الثلاثاء المقبل.. قناة «الوثائقية» تعرض أفلامًا جديدة تكشف أسرار الحضارة

يعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية الجديدة على شاشة قناة "الوثائقية"، تتناول التاريخ المصري القديم، في رحلة بصرية ومعرفية تستعرض أعمدة الحضارة الإنسانية المصرية التي تمتد لآلاف السنين.

انطلاق العرض بفيلم "أبو الهول.. حكاية الأسد الحارس"

تبدأ سلسلة الأفلام بفيلم "أبو الهول.. حكاية الأسد الحارس"، المقرر عرضه يوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، الساعة 11 مساءً، الذي يتناول قصة بناء تمثال "أبي الهول" في الجيزة، كأحد أعظم الأبنية الأثرية في العالم.

أفلام أخرى تكشف أسرار الفراعنة والمدن القديمة

تضم المجموعة أفلامًا أخرى منها "الملك توت.. أسرار مقبرة الفرعون الذهبي" الذي يستعرض اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون على يد هوارد كارتر عام 1922، بالإضافة إلى "آتون.. اكتشاف المدينة المفقودة" الذي يكشف أسرار مدينة عمرها 3400 عام أسسها الملك أمنحتب الثالث في الأقصر.

استكشاف أسرار المومياء ومدينة تانيس

كما يضم العرض فيلم "قضية المومياء" الذي يتناول أسرار التحنيط ومواد المومياوات، وفيلم "تانيس.. عاصمة مصرية قديمة" الذي يروي قصة اكتشاف مدينة تانيس وأسباب تسمية الفراعنة الفضيين.

باقة متنوعة ضمن خطة القناة للعامين 2025-2026

تأتي هذه الأفلام ضمن مجموعة متنوعة من الأفلام الوثائقية التي ستعرضها قناة "الوثائقية" خلال الربع الأخير من عام 2025 والربع الأول من عام 2026، في إطار الاهتمام بالحفاظ على تراث الحضارة المصرية وتقديمه بأحدث التقنيات وأساليب السرد.

وفي سياق أخر، عرضت قناة "الوثائقية"، مساء اليوم الجمعة، الفيلم الوثائقي "أبطال كرداسة.. حتى لا ننسى الحكاية"، الذي يوثّق واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية، عقب فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة" المسلحين في 14 أغسطس 2013.

الفيلم رصد مذبحة مركز شرطة كرداسة بالجيزة، حيث حاصر الإرهابيون المركز لساعات، في محاولة لاقتحامه وقتل من بداخله، لكن أبطال الشرطة المصرية واجهوا ببسالة نادرة حتى لحظة الاستشهاد، وقدموا درسًا خالدًا في الفداء.

شهادات بالصوت والصورة

خلال الوثائقي، كشف المحامي بالنقض أنسي عمار، أن القضية تضم 188 متهمًا، و104 شاهدًا أدلوا بشهاداتهم الموثقة، مؤكدًا أن الجريمة كانت مخططة و"مبيتة النية" من قبل العناصر الإرهابية للاعتداء على المركز بنية القتل.

وأشار إلى أن حجم الجريمة يتجلى في العدد الكبير من المشاركين، من الجنسين، ما يعكس خطورتها وتنظيمها.