تصعيد أوروبي ضد طهران يعيد الاتفاق النووي إلى نقطة الصفر

قال الباحث السياسي محمد حسين إن العقوبات الاقتصادية والعسكرية الشاملة التي فرضتها الأمم المتحدة مؤخرًا على إيران، بعد مرور عشر سنوات على رفعها ضمن الاتفاق النووي، تعكس محاولات دولية متجددة لنزع "القوة الرادعة" التي تملكها إيران ومحور المقاومة في المنطقة.
محاولات نزع السلاح ودورها في المعادلة الإقليمية
وأضاف حسين، خلال مداخلة عبر الفيديو كونفرانس على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العدو يسعى منذ سنوات لنزع هذا السلاح بسبب تأثيره الكبير في ردع العدوان، مؤكدا أن المزاعم حول مقتل قادة من حزب الله، إن صحت، لا تفسر استمرار الجهود لنزع السلاح، مما يدل على أهميته ودوره الحاسم في المعادلة الإقليمية.
تراجع الأمل في المؤسسات الدولية
وأشار الباحث إلى أن شعوب المنطقة لن تتخلى عن دعم قوى المقاومة، سواء على مستوى الدول أو عبر المؤسسات الإقليمية والدولية، موضحا أن الأمل الذي كان معقودًا على الأمم المتحدة ومجلس الأمن بدأ يتلاشى، حيث باتت الكثير من الشعوب ترى أن هذه المؤسسات لم تعد تنصف قضاياهم أو تمارس دورًا فعالًا في تحقيق العدالة.
تفعيل آلية الزناد وتصعيد أوروبي
وبيّن حسين أن العقوبات الأخيرة جاءت نتيجة تفعيل "آلية الزناد" من قبل الدول الأوروبية الثلاث: المملكة المتحدة، فرنسا، وألمانيا – الشركاء في الاتفاق النووي الموقع عام 2015، مؤكدا أن هذه الإجراءات دخلت حيّز التنفيذ تلقائيًا، مما يشير إلى تصعيد أوروبي واضح ضد إيران على خلفية الجمود المستمر في المفاوضات الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي.
وفي سياق أخر، قال المستشار محمد حسين، رئيس الاتحاد الاقتصادي لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس اللجنة الاقتصادية بحزب إرادة جيل، إنه تم اتخاذ عدد من الخطوات للإعلان عن التشكيل الكامل للاتحاد الاقتصادي الذي تم الإعلان عنه قبيل أيام.
ولفت حسين، إلى أنه تم عقد اجتماع مع كمال حسنين أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب الريادة، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع تمخض عن تشكيل هيئة المكتب للاتحاد الاقتصادي لتحالف الأحزاب المصرية.
في نفس السياق، كلف النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، المستشار محمد حسين، بتشكيل المكتب الفني للاتحاد الاقتصادي لتحالف الأحزاب المصرية، وعلى أثره سيتم عقد اجتماع من رئيس الاتحاد الاقتصادي مع هيئة المكتب ثم المكتب الفني تمهيدا لاجتماع مع رؤساء أحزاب التحالف.