«الأعلى للشئون الإسلامية» يواصل دعمه لمؤسسات رعاية الأيتام وذوي الهمم

واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فعالياته الميدانية وأنشطته الداعمة لمؤسسات رعاية الفئات الأولى بالرعاية بمحافظة الشرقية، فنظّم وفد من المجلس بالتعاون مع عدد من أئمة مديرية أوقاف الشرقية زيارة ميدانية وندوة تفاعلية بجمعية أصدقاء البيئة والمجتمع بمدينة القنايات.
استقبل مسؤولو الجمعية وفد المجلس الذي ضم عددًا من أعضاء الأمانة العلمية، وشارك في الندوة نخبة من المتخصصين .
رعاية ذوي الهمم والأيتام
وجاءت الفعالية لتؤكد حرص المجلس على مد جسور التعاون مع المؤسسات الأهلية العاملة في مجال رعاية ذوي الهمم والأيتام وكافة الفئات الأكثر احتياجًا.
التراحم في الإسلام
استعرض المشاركون في الندوة تاريخ المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ودوره في دعم مؤسسات المجتمع المدني، وتواصله المستمر مع الجهات المعنية برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. وتمحورت المناقشات حول قيمة التراحم في الإسلام وتجلياتها العملية داخل المجتمع المصري، كما شهد اللقاء تفاعلًا واسعًا من الحضور من خلال المداخلات والأسئلة التي أثرت محاور الندوة.
من جانبها، قدمت إدارة الجمعية عرضًا حول نشأتها وتاريخها، وأوضحت الجهود المبذولة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما أصحاب الإعاقات الذهنية، مشيرة إلى أن الجمعية تضم مركزًا متخصصًا للتخاطب، وحضانة، وعيادات طبية متكاملة، إلى جانب دورها في خدمة القرآن الكريم ودعم حفظته، فضلًا عن برامجها الموجهة للأرامل والأيتام والمسنين.
عقب الندوة، قام الوفد بجولة تفقدية داخل مباني الجمعية، واطلع على ما تضمه من تجهيزات ومرافق خُصصت لخدمة الفئات المستهدفة.
تأتي هذه الفعاليات تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم مؤسسات رعاية وتأهيل ذوي الهمم والفئات الخاصة، وبرعاية وزارة الأوقاف ممثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبالتنسيق مع مديرية أوقاف الشرقية.
وفي ختام اللقاء، عبّر فريق العمل بالجمعية والحضور عن امتنانهم لزيارة المجلس، مؤكدين أنها تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا وتشكل انطلاقة لتعاون مثمر في خدمة المجتمع المحلي بمدينة القنايات.