عاجل

قلق بين أولياء الأمور بسبب تأخر تسليم الكتب.. ومطالب بتدخل عاجل من الوزارة

الكتب المدرسية
الكتب المدرسية

مع مرور أسبوعين تقريبًا على بدء العام الدراسي، لا يزال عدد من أولياء الأمور يعبرون عن استيائهم من عدم تسلم أبنائهم للكتب المدرسية في بعض المدارس، وهو ما تسبب في حالة من الارتباك داخل العملية التعليمية، خاصة مع اعتماد المناهج على تسلسل زمني محدد.


 

وأكد أولياء الأمور أن غياب الكتب عن أيدي الطلاب منذ اليوم الأول جعلهم غير قادرين على متابعة المناهج بانتظام، مشيرين إلى أن المعلمين أنفسهم يجدون صعوبة في شرح الدروس في ظل غياب الوسائل التعليمية الأساسية.

 

 وأضافوا أن هذا الوضع يزيد من الضغوط على الطلاب الذين يشعرون بتأخر تحصيلهم مقارنة بزملائهم في مدارس أخرى تسلموا كتبهم بالفعل.


 

وطالب أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم بالتحرك العاجل لمتابعة الإدارات التعليمية والتأكد من توزيع الكتب في مختلف المدارس دون استثناء، لافتين إلى أن هذا التأخير لا يتناسب مع توجيهات الوزارة التي تؤكد دائمًا على ضرورة الانضباط والالتزام من أول أيام الدراسة.


 

وأشاروا إلى أن بعض الطلاب اضطروا إلى البحث عن ملازم بديلة أو الاعتماد على نسخ إلكترونية غير رسمية، وهو ما لا يوفر الجودة المطلوبة، ويضع عبئًا ماليًا إضافيًا على الأسر. 

 

كما نوهوا إلى أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تراكم المناهج وصعوبة استيعابها لاحقًا، مما يؤثر على مستوى الطلاب في الامتحانات.


 

وأكد أولياء الأمور أن المشكلة تتطلب رقابة مشددة من الوزارة على مخازن الكتب وآليات التوزيع داخل المدارس، مع محاسبة أي مسؤول يثبت تقصيره في أداء مهامه، ضمانًا لوصول الكتب إلى كل طالب في التوقيت المحدد.


 

كما شددوا على أن التعليم الجيد يبدأ من توفير أبسط حقوق الطالب، وهي الكتاب المدرسي، الذي يعد المرجع الأساسي له طوال العام، إلى جانب دور المعلم.

 

 وأوضحوا أن معالجة هذه الأزمة بشكل سريع سيكون رسالة واضحة من الوزارة تعكس حرصها على مصلحة الطلاب وتحقيق تكافؤ الفرص التعليمية للجميع.


 

وتنتظر الأسر استجابة عاجلة من الجهات المعنية، حتى لا يتسبب هذا التأخير في إحداث فجوة تعليمية بين الطلاب مع بداية العام الدراسي

تم نسخ الرابط