عاجل

متحدث الصحة يوضح حقيقة تأجير عيادات المستشفيات: لا مساس بمجانية العلاج

 حسام عبد الغفار
حسام عبد الغفار

علق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، على الجدل الدائر بشأن تأجير بعض العيادات الخارجية في المستشفيات، مؤكدًا أن الدولة ملتزمة بتقديم الخدمات الصحية للمواطنين دون تحميلهم أي أعباء مالية، سواء من خلال تقديم الخدمة مباشرة أو عبر الاستعانة بمقدمي خدمة تحت إشراف الوزارة.

الأمر يتعلق بـ "المؤسسة العلاجية"

وأوضح عبد الغفار، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سالم ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، أن الأمر يتعلق بـ "المؤسسة العلاجية"، والتي تم إنشاؤها بموجب القرار الجمهوري رقم 1210 لسنة 1964 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، باعتبارها جهة اقتصادية لا تحصل على موازنة من الخزانة العامة، وتعمل على تقديم خدمات علاجية بأجر اختياري لمن يرغب من المواطنين.

 العيادات التابعة لهذه المؤسسة تعمل فقط خلال الفترة الصباحية

وأضاف أن العيادات التابعة لهذه المؤسسة تعمل فقط خلال الفترة الصباحية، وللاستفادة من أوقات العمل خارج هذا الإطار، تم تأجير بعض العيادات مثل "المبرة" و"هليوبوليس" و"مصر القديمة" لـ شباب الأطباء، مشيرًا إلى أن قيمة الإيجار تُحدد من قبل مجلس إدارة المؤسسة ويعتمدها وزير الصحة.

وشدد المتحدث باسم الوزارة على أن أسعار الخدمات المقدمة في هذه العيادات لا ترقى لمستوى أسعار القطاع الخاص، بل تهدف فقط إلى تغطية تكاليف التشغيل، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هذا الإجراء لا يمس التزام الدولة بتقديم الرعاية الصحية المجانية في المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة.

«تبرعك حياة»

وفي سياق أخر، أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إطلاق الحملة القومية للتبرع بالدم تحت شعار «تبرعك حياة»، والتي بدأت فعالياتها في 25 سبتمبر وتستمر حتى نهاية الشهر، بالتزامن مع شهر التوعية بسرطانات الدم.

حملة التبرع بالدم

وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، اليوم، أن الحملة تهدف إلى تحقيق شقين أساسيين، الأول نشر التوعية بفوائد التبرع بالدم سواء للمريض المتلقي أو للمتبرع نفسه، حيث يسهم التبرع في تجديد خلايا الدم، وتحسين الدورة الدموية، وتقليل نسب الإصابة ببعض الأمراض، منها انسداد الشرايين وأمراض القلب أما الهدف الثاني، فهو تعزيز ثقافة التبرع المستدام بعيدًا عن الاستجابة اللحظية في أوقات الحوادث والكوارث، لافتًا إلى أن نسبة المتبرعين في مصر لا تزال أقل من 1% مقارنة بالمعايير العالمية التي تتراوح بين 2 إلى 3%.

تم نسخ الرابط