عاجل

«فاكر لما جتلي الجلطة».. عمرو أديب يبكي على الهواء ويكشف لحظة مؤلمة

عمرو أديب
عمرو أديب

علق الإعلامي عمرو أديب، خلال تقديمه برنامجه "الحكاية" على فضائية MBC مصر، على الحادثة المأساوية التي شهدتها محافظة أسوان، حيث توفي عريس فجأة أثناء زفافه أمام أنظار المدعوين، مؤكدًا أن الموت يحدث بلا سابق إنذار.

 

وقال أديب: «الموت يأتي بغتة بين لحظة والأخرى، أنت موجود أو غير موجود، اعمل لدنياك، واعمل لآخرتك، اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا».

الموت حقيقة لا مفر منها

وأشار الإعلامي إلى أن الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذه الحياة، مشددًا على أن لحظة الرحيل قد تأتي في أي وقت، قائلاً: «في لحظة النفس اللي طالع ممكن مايرجعش، وأنا أحاول أن أذكر الجميع بالحقيقة التي نحاول أحيانًا تجاهلها، فالموت قد يصيب أعظم وأشرف الناس، كما حدث مع سيدنا محمد».

وأكد أديب على أهمية الاستفادة من الوقت والعمل الصالح، مشيرًا إلى ضرورة التوازن بين الحياة الدنيا والعمل للآخرة، لكي يكون الإنسان مستعدًا دائمًا لأي مفاجأة قد تحدث.

تجربة شخصية تؤكد هشاشة الحياة

استرجع الإعلامي تجربته الشخصية مع الإصابة بجلطة مفاجئة، موضحًا أثرها الكبير عليه، قائلاً: «أنا فاكر يوم ما جات لي الجلطة فجأة، شعرت وكأنني غير موجود، الجلطة أخطر وأسوأ من النوم، ولما تعود تبدأ تسترجع نفسك تدريجيًا».

واستكمل أديب حديثه بالتحذير من التهاون في تقدير قيمة الحياة والصحة، مشددًا على أن مثل هذه الحوادث تذكّرنا بهشاشة وجودنا وعدم اليقين في الحياة اليومية.

رسالة للتأمل والتدبر

اختتم عمرو أديب حديثه بالتأكيد على أن مثل هذه الوقائع يجب أن تكون فرصة للتفكر والتدبر، قائلاً: «يجب أن نتذكر ونتدبر، لأن الموت قد يأتي في أي لحظة، وقد لا يكون هناك فرصة ثانية لتصحيح أوضاعنا أو قضاء ما تبقى من حياتنا بما ينفعنا».

وأضاف: «الحياة قصيرة ومليئة بالمفاجآت، وعلينا أن نستغل كل لحظة في فعل الخير والعمل الصالح، لأن النهاية قريبة مهما طال العمر».

ابن شقيق عريس أسوان يكشف تفاصيل «المأساة»

في سياق متصل، أكد مصطفى أمين، ابن شقيقة العريس المتوفى، في تصريحات حصرية لبرنامج "الحكاية"، أن العريس كان يعيش أسعد لحظات حياته قبل وقوع الحادثة بدقائق.

وقال مصطفى إن الأسرة والمجتمع المحلي كانوا في أجواء "فرح كبير"، وتمت تحضيرات الزفاف "على أعلى مستوى"، وكان الجميع يترقب لحظة استقبال العروس، مضيفا أن العريس كان في "قمة سعادته، والابتسامة لا تفارقه"، لكن القدر كان أسرع من أي احتفال.

تم نسخ الرابط