عاجل

إبراهيم فايق: محمد صلاح لا يحتاج لتبرير قلمه.. ويكتب بضمير ومهنية

إبراهيم فايق
إبراهيم فايق

شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع تغريدات الكاتب الصحفي محمد صلاح، التي أوضح فيها موقفه من كتاباته المتعلقة بالشأن الرياضي ودعمه للنادي الأهلي، مؤكدًا أنها تعبر عن قناعاته الشخصية بعيدًا عن أي مجاملات أو خصومات.

رسالة حب وتقدير

وفي هذا السياق، علّق الإعلامي إبراهيم فايق عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، موجهًا رسالة تقدير للكاتب الصحفي، حيث قال: "يا أستاذنا ليس من في قدرك عليه أن يبرر ما يكتب.. شخص مثقف، تتلمذ على يدك أجيال، مدرك لحقيقة مهنة الإعلام.. لا تقول ولا تكتب إلا بما تقتنع ويمليه عليك الضمير المهني والإعلامي."

وأضاف فايق: "أنت لا تحتاج أبدا إلى أي تبريرات، فكتاباتك كلها، سواء حملت نقدًا أو تقديرًا، تقوم على بناء موضوعي ومنطقي. دمتم لنا بالصحة والعافية ودامت كتاباتك الصحفية المميزة."

"الضمير والكرامة التي لم يفرط فيها يومًا"

وكان محمد صلاح قد نشر تغريدة مطولة أكد فيها أن رصيده الحقيقي هو "الضمير والكرامة التي لم يفرط فيها يومًا"، موضحًا أنه منذ دخوله مجال الكتابة الرياضية دعمًا للأهلي، لم تكن له أي مصالح مع أفراد أو مؤسسات، مشددًا على أن ما يكتبه نابع من قناعة خالصة وتجربة طويلة في الإعلام.

زمن الطموحات والاندفاع

وأوضح صلاح أن نقده أو إشادته بالمحتوى الإعلامي لا يحملان دافعًا شخصيًا، قائلاً: "إن أثنيت على محتوى فليس تزلّفًا، وإن انتقدت آخر فليس خصومة، فلم أمارس هذه الأساليب في زمن الطموحات والاندفاع، أفأفعلها الآن؟"

وأشار إلى أنه دخل مجال الرياضة متأخرًا بعد سنوات من العمل في الإعلام السياسي، وأنه يحرص على تجنّب التطرق للجوانب الفنية البحتة، معتمدًا على أسلوب مبسط يحترم عقل القارئ.

واختتم الكاتب الصحفي حديثه بالتأكيد على احترامه للتعليقات والآراء المختلفة ما دامت في إطار الأدب والتقدير، لافتًا إلى أنه يتجاوز عن أي إساءة أو تجريح، حتى لو كان موجهًا لخصوم الأهلي، لأن معيار الكتابة عنده يظل مرتبطًا برضا الله وصوت الضمير.

تم نسخ الرابط