صحة دمياط تواصل أعمال مكافحة ناقلات الأمراض لحماية المواطنين
في إطار الحرص الدائم على سلامة وصحة المواطنين، ووفقًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتعليمات ورعاية الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، تواصل مديرية الشؤون الصحية بدمياط أعمالها المكثفة لمكافحة ناقلات الأمراض بجميع مراكز ومدن المحافظة.
وتجري هذه الجهود تحت إشراف مباشر من الدكتور محمد عبد الخالق وكيل وزارة الصحة بدمياط، وبمتابعة الدكتورة أماني القرش وكيلة المديرية، والدكتورة هدى كراوية مدير الإدارة العامة للأمراض المتوطنة، فضلًا عن الدور المحوري للمهندسة إيمان الزيني مدير إدارة ناقلات الأمراض، التي تشرف على أعمال الفرق الميدانية وتضمن تنفيذ التعليمات بدقة.
استمرار العمل رغم الإجازات
وأكدت مديرية الصحة أن فرق إدارة مكافحة ناقلات الأمراض تواصل عملها بشكل يومي ودون انقطاع، حتى خلال أيام العطلات الرسمية والإجازات، بما يعكس التزامها الجاد بحماية المواطنين.
وتشمل أعمال المكافحة تكثيف الجهود بالأسواق الشعبية، وأماكن التجمعات، والمناطق كثيفة السكان، حيث تزداد احتمالية انتشار النواقل المسببة للأمراض.
خطة شاملة لحماية البيئة
وتهدف هذه الحملات إلى تقليل كثافة النواقل مثل الحشرات الطائرة والزاحفة التي قد تتسبب في نقل العديد من الأمراض المعدية، وذلك من خلال استخدام وسائل رش حديثة ومواد آمنة معتمدة من وزارة الصحة.
كما تشمل الجهود مكافحة يرقات البعوض في البرك والمستنقعات ومناطق تجمع المياه الراكدة، بالإضافة إلى متابعة أماكن القمامة ومناطق الصرف المكشوف، باعتبارها بيئة خصبة لتوالد الحشرات.
تكثيف الرقابة والمتابعة
وشددت المديرية على أن أعمال المكافحة تتم وفق خطة دورية شاملة تغطي جميع أنحاء المحافظة، مع تخصيص فرق متابعة للتأكد من فاعلية الإجراءات والتدخل السريع في حال رصد أي بؤر لتكاثر الحشرات، كما تتم المتابعة الميدانية بشكل يومي لضمان استمرار الجهود بنفس الوتيرة وتحقيق النتائج المرجوة.
تعاون المجتمع المحلي
وناشدت مديرية الصحة المواطنين التعاون مع فرق المكافحة بعدم إلقاء القمامة أو المخلفات في الشوارع أو بجوار المصارف المائية، والإبلاغ عن أي تجمعات للمياه الراكدة، حيث يعد وعي المواطن ومشاركته عنصرًا أساسيًا في إنجاح جهود الوقاية وحماية البيئة.
جهود مستمرة للوقاية من الأوبئة
وتأتي هذه التحركات في إطار خطة وزارة الصحة والسكان للوقاية من الأمراض المتوطنة والحد من فرص انتشار الأوبئة، خاصة مع التقلبات المناخية التي قد تزيد من معدلات تكاثر النواقل.
كما تؤكد صحة دمياط أن الحفاظ على بيئة صحية خالية من مسببات الأمراض يظل أولوية قصوى، ولن تتوقف الجهود الميدانية حتى تتحقق أعلى معدلات الأمان الصحي للمواطنين.
واختتمت مديرية الصحة بدمياط بيانها بالتأكيد على أن فرق المكافحة ستواصل العمل على مدار الساعة، في ظل متابعة دقيقة من القيادات التنفيذية بالمحافظة، حتى تظل دمياط بيئة آمنة وصحية لأبنائها وزائريها.
