أسباب ضرورية تدفعك للتخلص من ملابسك الداخلية القديمة فورًأ

إذا سُئلنا عن الملابس التي تبقى على اتصال وثيق بأجسامنا، فالجواب بلا شك هو الملابس الداخلية، فعلى عكس الملابس الخارجية، تتعرض تلك الملابس مباشرةً للعرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والروائح الكريهة، وبينما يغسلها معظم الناس بانتظام، يُشير العلم إلى أن هذا لا يكفي.
وفقا للباحثين والعاملين في مجال الصحة، فإن الملابس الداخلية ليست مخصصة للاستمرار إلى الأبد، حتى لو كانت تبدو نظيفة وغير تالفة.
الملابس الداخلية لها مدة صلاحية
ينصح الخبراء باستبدال الملابس الداخلية كل 6 إلى 12 شهرًا، فمع مرور الوقت، قد تصبح بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا والفطريات، حتى مع غسلها يوميًا.
ارتداء ملابس داخلية قديمة أو سيئة التنظيف قد يؤدي إلى تهيج الجلد، والالتهابات، والحكة، ومشكلات صحية أخرى، لذا، للحفاظ على صحتك، يُعد غسلها بانتظام واستبدالها في الوقت المناسب أمرًا ضروريًا.
لماذا لا يكفي الغسيل اليومي دائمًا؟
رغم التنظيف المتكرر، تتشكل ثقوب مجهرية بشكل طبيعي في ألياف القماش، هذه الفتحات الصغيرة تحتجز البكتيريا والفطريات وخلايا الجلد الميتة وسوائل الجسم، والتي لا يمكن التخلص منها تمامًا بالغسيل.
لا يعد هذا التراكم غير صحي فقط، بل يمكن أن يسبب أيضًا رائحة كريهة مستمرة ويزيد من خطر الإصابة بعدوى الجلد أو الحساسية.
علامات تشير إلى أن الوقت قد حان للتخلص من الملابس الداخلية القديمة
فقدان المرونة: إذا كانت فضفاضة أو منزلق أو لم تعد تقدم الدعم المناسب، وخاصة بالنسبة لحمالات الصدر الرياضية، فقد حان الوقت لاستبدالها.
ترقق القماش أو وجود ثقوب صغيرة فيه: هذه المناطق تحبس البكتيريا ويصعب تنظيفها بشكل فعال.
البقع العنيدة: قد تحتوي بقع الدم أو سوائل الجسم التي لا يمكن إزالتها بالغسيل على البكتيريا.
رائحة كريهة مستمرة: تشير الرائحة الكريهة المستمرة، حتى بعد الغسيل، إلى تراكم البكتيريا.
اللون الباهت: علامة واضحة على تدهور القماش.
كم مرة يجب عليك تغييرها؟
تنصح الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بتغيير الملابس الداخلية يوميًا، وبشكل أكثر تكرارًا إذا كنت تتعرق بشدة بسبب التمارين الرياضية أو الحر
أفضل الأقمشة للملابس الداخلية
تشير الدراسات العلمية إلى أن الأقمشة الطبيعية القابلة للتنفس، مثل القطن، مثالية للملابس الداخلية، ويساعد القطن على تقليل خطر الإصابة بالعدوى الفطرية والبكتيرية من خلال الحفاظ على جفاف الجلد والسماح بتدفق الهواء.
على النقيض من ذلك، قد تحبس الأقمشة الاصطناعية الرطوبة، مما يزيد من احتمالية حدوث تهيج أو حساسية.