فتح: لا خطة نهائية لترامب بشأن غزة واللقاء مع نتنياهو سيحسم التفاصيل

قال الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن المبادرة الأمريكية المطروحة بشأن قطاع غزة لا تزال في إطار التكهّنات، مؤكدًا أنه لا توجد حتى الآن خطة نهائية معلنة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن التفاصيل الحاسمة ستتضح بعد لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إشارات إيجابية للفلسطينيين
وأضاف صيدم، في مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج عن قرب مع أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام يحمل إشارات إيجابية بالنسبة للفلسطينيين، لا سيما فيما يتعلق بوقف الحرب في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة الإعمار وعودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع.
الحد الأدنى لتأسيس مسار جديد للفلسطينيين
وأوضح أن المبادرة الأمريكية تمثل الحد الأدنى لتأسيس مسار جديد للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن بعض بنودها توحي بأن مشروع ضم الضفة الغربية بات في حكم المنسي، خاصة بعد تصريحات ترامب التي أكد فيها أنه لن يسمح لنتنياهو بالمضي قدمًا في هذا المسار.
ورغم ما تحمله بعض البنود من مؤشرات على نوايا إيجابية، شدد صيدم على أن "الشيطان يكمن في التفاصيل"، محذرًا من أن العقبة الأهم تكمن في آليات التنفيذ، ومدى التزام الأطراف المختلفة بما يُطرح على الورق.
وفي سياق أخر، قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إنّ رفع العلم الفلسطيني على مبنى السفارة الفلسطينية في لندن لحظة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني، هذا النضال الإنساني من أجل الحرية والعدالة، والخلاص من الظلم والاحتلال، والقهر والصمت والعجز والتواطؤ الدولي الذي صمت عن الحق الفلسطيني على مدار ما يقارب 77 سنة عندما اعترف بدولة الاحتلال، ولم يعترف بأصحاب الأرض الحقيقيين رغم أن القرار كان يقضي بدولة للشعب الفلسطيني.
وأضاف دولة، في تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "77 سنة ونحن نعيش الظلم والقهر والعدوان، ولا يزال، لا تزال الإبادة الجماعية تتجلى في أبشع صورها في قطاع غزة الذي يتعرض للقتل والتجويع والهدم ومحاولات الطرد والتهجير في الضفة الفلسطينية الغربية التي تتعرض لعدوان متواصل استعماري استيطاني بوابات جدران كل أشكال الضغط تمارس بحق الشعب الفلسطيني".