عاجل

خبير: لقاء ترامب ونتنياهو لن يحمل جديدا.. والرهان على الوحدة الفلسطينية

نتنياهو وترامب
نتنياهو وترامب

تحدث الدكتور محمد ربيع الديهي، خبير العلاقات الدولية، عن المبالغة في التفاؤل بشأن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا إن التجارب السابقة أثبتت أن أي مرونة يبديها ترامب غالبا ما تنتهي بدعم كامل للاحتلال الإسرائيلي.

مخطط تهجير الفلسطينيين

وأوضح الديهي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو يدخل اللقاء وفي جعبته مشروعان مرفوضان دوليا: أولهما حلم إسرائيل الكبرى، وثانيهما مخطط تهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيحاول تسويق هذه السياسات على أنها تخدم المصالح الأمريكية في المنطقة.

بارقة أمل مهمة

وفي سياق آخر، أشاد الديهي بمخرجات أسبوع القادة في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرا أنها شكلت بارقة أمل مهمة، خاصة مع التوسع الملحوظ في قاعدة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وهو ما اعتبره ثمرة لجهود دبلوماسية طويلة، في مقدمتها الدور المصري.

وأضاف خبير العلاقات الدولية أن هذا الزخم الدولي أربك الموقف الأمريكي وكشف عن انحيازه الواضح لإسرائيل، مشددًا على أن اللحظة الراهنة تتطلب تعزيز وحدة الصف الفلسطيني كخطوة أساسية لمواجهة سياسات الاحتلال والاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

في وقت سابق، قال الدكتور محمد ربيع الديهي، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاجتياح البري الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يأتي في إطار خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين بشكل قسري والاستيلاء الكامل على القطاع.

خرق صارخ للقانون الدولي

وأضاف الديهي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال تشكل خرقا صارخا للقانون الدولي، وتتطلب موقفًا حاسمًا من المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن المواقف الدولية حتى الآن لم تتجاوز حدود الإدانة الكلامية، دون اتخاذ إجراءات فعلية أو قرارات رادعة.

مواصلة ارتكاب الجرائم

وأكد محمد ربيع الديهي أن الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، مستغلًا الغطاء والدعم اللامحدود الذي توفره له الولايات المتحدة، مما يعزز شعور إسرائيل بأنها فوق المساءلة الدولية.

وأوضح خبير العلاقات الدولية أن المخطط الإسرائيلي يمتد إلى ما هو أبعد من الحرب الحالية، إذ يسعى نتنياهو لتنفيذ ما يُعرف بمشروع إسرائيل الكبرى، والذي يتضمن ضم قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه، وهو ما يظهر بوضوح من خلال الاستهداف المتعمد لمناطق الإيواء ومراكز التجمعات المدنية.

تم نسخ الرابط