أزمة مرورية خانقة بالعامرية بسبب نقل موقف الخطوط الداخلية والأقاليم
تشهد منطقة العامرية وقرىها المجاورة غرب الإسكندرية أزمة متفاقمة جراء قرار نقل موقف الخطوط الداخلية والأقاليم إلى جوار حي العامرية ثان على الطريق الصحراوي، بعد أن كان موقعه السابق بالقرب من المزلقان، وذلك بسبب أعمال إنشاء كوبري العامرية وغلق الشركة المنفذة الفتحات أسفل الكوبري.
وأوضح أهالي العامرية أن القرار الذي اتخذته الشركة المنفذة بغلق الفتحات ونقل الموقف، والذي تم نقله فعليًا مرة سابقة، غير مدروس بشكل جيد، حيث يخدم الموقف آلاف الطلاب والموظفين والأهالي البسطاء، ويشكل نقل الموقف في هذا التوقيت عبئًا كبيرًا على حركة المرور في المنطقة.
شلل مروري شديد
وأشار السكان إلى أن نقل الموقف إلى أمام مقر ديوان حي العامرية ثان تسبب في شلل مروري شديد، إضافة إلى تعريض أرواح الطلاب للخطر، خاصة في بداية العام الدراسي الجديد، مطالبين بإعادة الخطوط التي تتجه إلى الإسكندرية إلى نطاق حي العامرية أول، والتي تشمل خطوط مثل (محطة مصر - الموقف - العوايد - الأقاليم - العجمي - ك ٢١ - الدخيلة).
وفي خطوة ميدانية، قام صباح اليوم محافظ الإسكندرية، الفريق أحمد خالد، بزيارة ميدانية لمنطقة العامرية للوقوف على أزمة نقل موقف الخطوط، وأبدى اعتراضه على المكان الجديد، مؤكدًا أنه غير مناسب ويجب إيجاد حلول تراعي مصلحة الأهالي البسطاء، مع توفير موقف يسهل الوصول إليه دون التسبب في اختناقات مرورية على الطريق الصحراوي.
يأتي ذلك في ظل استمرار المطالبات الشعبية بضرورة مراجعة القرار والعمل على حل جذري يضمن سلامة المواطنين ويحسن من حركة النقل في المنطقة دون التسبب في تعطيل الحياة اليومية للسكان.
تفاصيل جديدة في واقعة تحرش عاطل بسيدة بالإسكندرية
من جهة أخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية في الإسكندرية من كشف ملابسات واقعة مؤلمة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت صورة وفيديو لامرأة تعلن عن تعرضها للتحرش أثناء استقلالها سيارة "ميكروباص" في أحد شوارع المدينة.
تفاصيل الواقعة
ما أثار استياء الكثير من المتابعين وأدى إلى حالة من الغضب عبر منصات الإنترنت، ليبدأ الأمن فورًا في التحقيقات لتوضيح كافة تفاصيل الواقعة والقبض على الجاني.
بداية القصة كانت عندما نشر حساب على أحد مواقع التواصل الاجتماعي منشورا مرفقا بصورة ومقاطع فيديو تظهر السيدة المتضررة، حيث أفادت في المنشور بأنها تعرضت للتحرش من قبل شخص كان يركب نفس "الميكروباص" الذي كانت تستقله.
