تكريم 300 حافظ للقرآن الكريم بمسجد جنة الفردوس بالشروق
اختُتم النشاط الصيفي لتحفيظ القرآن الكريم بمسجد جنة الفردوس بكمبوند جنة مصر بمدينة الشروق التابع لوزارة الأوقاف، وذلك وسط حضور واسع من أهالي المنطقة وذوي الطلاب المشاركين، حيث جرى تكريم أكثر من (٣٠٠) من حفظة كتاب الله عز وجل في مختلف المستويات.
وقد شارك في فعاليات الحفل عدد من قيادات الدعوة بوزارة الأوقاف، حيث حضر الشيخ أسامة جبريل مدير إدارة الشروق وبدر، والشيخ محمود إبراهيم مفتش الإدارة، والشيخ محمد الهادي مفتش الإدارة، إلى جانب الشيخ إبراهيم سعيد سبت إمام المسجد، كما حضر الدكتور أحمد المالكي من علماء الأزهر الشريف، ومجلس إدارة المسجد برئاسة الكاتب الصحفي لؤي علي.
وأكد الحضور أن هذه الأنشطة تأتي في إطار حرص وزارة الأوقاف على رعاية النشء والشباب، وتنمية وعيهم الديني والوطني، وغرس القيم القرآنية في نفوسهم، بما يسهم في صناعة جيل قادر على حمل رسالة الإسلام الوسطية، والبناء على أسس العلم والإيمان.
واختُتم الحفل بتوزيع شهادات التقدير والجوائز على المكرَّمين، وسط فرحة غامرة من أبنائنا الطلاب وأولياء أمورهم، في صورة تعكس ثمار الجهد المتواصل الذي تبذله الوزارة وإداراتها في خدمة كتاب الله تعالى ونشر قيمه السامية.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن عنايتها بالقرآن الكريم حفظًا وفهمًا وتدبرًا هي منهج راسخ في استراتيجيتها الدعوية والتربوية، حيث تولي اهتمامًا خاصًّا بمراكز التحفيظ والمدارس القرآنية، إيمانًا منها بأن القرآن الكريم هو الحصن الأول لبناء الشخصية السوية، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في المجتمع.
قوافل دعوية للواعظات بأوقاف البحيرة
انطلقت اليوم الجمعة ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٥م قافلة دعوية لواعظات الأوقاف بمحافظة البحيرة، تحت عنوان: "وجوب العناية بالمسنين والمسنين المرضى.. مرض الزهايمر نموذجًا"، وذلك ضمن برنامج وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وإعلاء القيم الإنسانية، وبالتزامن مع تنظيم (٢٨) قافلة دعوية مماثلة على مستوى الجمهورية.
مكانة كبار السن في الشريعة الإسلامية
ركزت الواعظات خلال فعاليات القافلة على إبراز مكانة كبار السن في الشريعة الإسلامية، وضرورة البر بهم ورعايتهم صحيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا، مع التوقف عند مرض الزهايمر بوصفه أحد النماذج التي تحتاج إلى التفهم والصبر والعناية الخاصة، تأكيدًا على أن الرحمة والتكافل من أبرز سمات المجتمع المتدين الواعي.
لقاءات توعوية وخطابية وحلقات نقاش مفتوحة
وشملت القافلة عددًا من الإدارات، منها دمنهور أول، دمنهور ثان، وكوم حمادة، حيث أقيمت لقاءات توعوية وخطابية وحلقات نقاش مفتوحة مع جمهور النساء والفتيات، تم خلالها الإجابة عن الأسئلة المرتبطة بالموضوع، وتوضيح دور الأسرة في حماية المسنين من العزلة أو الإهمال.
تعزيز قيم الاعتدال
وتأتي هذه القوافل في إطار جهود وزارة الأوقاف لتعزيز قيم الاعتدال، ومواجهة الأفكار المتطرفة، والحد من مظاهر الانحراف الأخلاقي، مع المساهمة في بناء الشخصية الوطنية المتوازنة المستنيرة، القادرة على المشاركة الفاعلة في نهضة المجتمع وصناعة الحضارة.
غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال
وعقدت وزارة الأوقاف 27 ندوة علمية كبرى تحت عنوان: "التنمر.. مفهومه وأسبابه وعلاجه"، في إطار برنامج "لقاء الجمعة للأطفال"، الذي تنفذه الوزارة في المساجد الكبرى بجميع المديريات.
وجاءت هذه الندوات هذا الأسبوع في سياق جهود وزارة الأوقاف لغرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، خلال التوعية بخطر التنمر، وبيان أسبابه وطرق الوقاية منه، وتعزيز السلوكيات الإيجابية التي تحميهم من الانزلاق نحو مثل هذه التصرفات الضارة.
الاحترام المتبادل بين الأطفال
واستشهد العلماء خلال الندوات بقول الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ} [الحجرات:11]، مشيرين إلى أن هذه الآية الكريمة تمثل قاعدة قرآنية راسخة لغرس قيم الاحترام المتبادل بين الأطفال، وتعزيز السلوكيات الإيجابية، والابتعاد عن جميع صور التنمر والإساءة للآخرين، مع التأكيد على أهمية ترسيخ هذه القيم في سن مبكرة، من خلال خطاب ديني وسطي مبسط يناسب الفئة العمرية المستهدفة.
ويعد "لقاء الجمعة للأطفال" أحد البرامج النوعية التي أطلقتها وزارة الأوقاف لبناء وعي الأطفال علميًّا وشرعيًّا، وتحقيق التواصل المباشر معهم في المساجد الكبرى، بإشراف نخبة من الأئمة والدعاة المتخصصين.
تحقيق التواصل المباشرمع الأطفال بالمساجد الكبرى
وأكدت وزارة الأوقاف استمرارها في تنفيذ هذه اللقاءات العلمية والتثقيفية أسبوعيًّا، بما يُسهم في بناء جيل واعٍ مستنير، يجمع بين القيم الدينية والانتماء الوطني.
نظمت مديرية أوقاف الجيزة اليوم الجمعة لقاء الطفل بمسجد خاتم المرسلين بالعمرانية، في أجواء إيمانية وتربوية متميزة؛ وسط إقبال مشهود من الأطفال على المسجد.
