الذكاء الاصطناعي يقتحم تفاصيل حياتنا.. و2025 بداية التحول الأكبر|فيديو

أكد الدكتور أسامة عبدالرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، أن الجيل الجديد أصبح أكثر إلماما بأدوات الذكاء الاصطناعي، حتى بات يعتمد عليها كأحد مصادر البحث عن المعلومات والمعرفة.
الذكاء الاصطناعي بين التعليم والترفيه
وأوضح عبدالرؤوف، خلال لقائه عبر القناة الأولى المصرية، أن العالم بات يعترف بشكل كامل بالذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية في مجالات التعليم والمعرفة، مشيرا إلى أن العملية التعليمية ستشهد تحولًا جذريًا بحلول عام 2030 بفعل التطورات التكنولوجية، حيث يصبح التعليم تكيفيا ومرتبطا بالذكاء الاصطناعي، مما يتطلب تطوير العنصر البشري لمواكبة هذه الطفرة.
2025 يمثل محطة مفصلية
وأضاف أن عام 2025 يمثل محطة مفصلية في دمج الذكاء الاصطناعي بحياتنا اليومية، فلم يعد مجرد تقنية، بل تحول إلى عنصر مؤثر في العمل والتعليم والترفيه وحتى تفاصيل الحياة الشخصية، مع انعكاسات واسعة لا يمكن تجاهلها.
في وقت سابق، قال الدكتور أسامة عبد الرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، إن الكلية تزخر بكوادر من الدارسين والمهارات المتقدمة، مشددًا على أن التحدي الأبرز حاليًا يتمثل في ترجمة هذه الإمكانيات إلى صناعة تكنولوجية فعّالة تدعم الاقتصاد الوطني وتواكب التطور العالمي.
وأوضح عبد الرؤوف، خلال مداخلة في برنامج "صباح الخير يا مصر"، أن مبادرات "الرواد الرقميون" ترتكز على ثلاثة مستويات رئيسية:الأول هو المستوى التأسيسي، الذي يهدف إلى بناء قاعدة معرفية صلبة لدى الطلاب في مفاهيم التكنولوجيا، أما الثاني، فهو المستوى الأفقي والرأسي، الذي يربط بين التخصصات المختلفة من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتداخلة، ويأتي المستوى الثالث، القطاعي، ليسهم في توظيف هذه المهارات ضمن قطاعات حيوية تخدم سوق العمل وتفتح مجالات واسعة للتوظيف والإبداع.
ريادة الأعمال التقنية
وأشار إلى أن هذه المبادرات تمثل فرصة حقيقية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال التقنية، داعيًا الطلاب إلى اغتنام الفرص المتاحة لبناء وعي مهني واضح، والتوجه بجدية نحو مشروعات الذكاء الاصطناعي كمسار مستقبلي واعد.
وقال عبد الرؤوف في رسالة مباشرة للطلاب: "استغلوا هذه الفرص لبناء وعي حقيقي بمساركم المهني، وابدأوا في التوجه لريادة الأعمال كخيار رئيسي لبناء مستقبل ناجح في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.