خبير: 5 ناقلات غاز و3 وحدات تغييز بخليج السويس ورابعة بدمياط

تشهد مصر خلال الأشهر الأخيرة طفرة في واردات الغاز الطبيعي المسال، مدعومة بتوسع قدرات إعادة التغييز في خليج السويس والبحر المتوسط.
ويعكس هذا التوسع تزايد الاعتماد على الواردات الأميركية لتلبية احتياجات السوق المحلي في ظل ارتفاع الطلب المنزلي والصناعي.
في هذا قال الربان صالح حجازي، خبير خدمات البترول الملاحية والبحرية، إن البداية كانت مع وصول أول سفينة لإعادة التغييز FSRU HOUGH GALLEON إلى ميناء السخنة التابع لشركة سوميد، ثم انضمت إليها سفينة FSRU ENERGOS POWER، أعقبها وصول سفينة ENERGOS ESKIMO إلى ميناء "سونكر" الجديد بالسخنة، ليصبح هناك ثلاث وحدات لإعادة التغييز بخليج السويس، على أن تصل سفينة رابعة في أكتوبر المقبل للتمركز في ميناء دمياط على البحر المتوسط.
وأضاف حجازي في تصريح خاص لنيوز رووم ، أن جميع الشحنات المستوردة جاءت من الولايات المتحدة الأميركية، حيث يعاد ضخ الغاز في الشبكة القومية لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي المنزلي والصناعي.
مشيرًا إلى أن هناك خمس ناقلات غاز مسال متواجدة حاليًا في غاطس ميناء سوميد بالسخنة بانتظار الدخول، وهو ما يعكس تزايد وتيرة الاستيراد خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه التطورات متماشية مع ما أعلنته وزارة الطاقة الأميركية في تقريرها الشهري، إذ أوضحت أن الولايات المتحدة صدرت خلال يوليو الماضي نحو 435.8 مليار قدم مكعب (حوالي 12.3 مليار متر مكعب) من الغاز الطبيعي المسال، بزيادة 7.4% عن يونيو الماضي، و34.6% مقارنة بيوليو 2024.
وأضاف التقرير أن مصر سجلت مستوى قياسيًا من وارداتها من الغاز الأميركي، في حين ظلت الصادرات الأميركية إلى الصين صفرًا بسبب الحرب التجارية بين البلدين.