غياب الإضاءة بطريق نجع حمادي دشنا يهدد حياة السائقين
اشتكى العديد من السائقين وأصحاب المركبات المختلفة من سوء أوضاع طريق نجع حمادي/دشنا، نتيجة غياب الإضاءة الكافية، ما يعرض الجميع لخطر وقوع الحوادث، وكان آخرها حادث أتوبيس شركة السكر خلال شهر رمضان الماضي، الذي أسفر عن وقوع عدد من المصابين.
وترصد نيوز رووم في السطور التالية معاناة المواطنين على هذا الطريق بسبب مشكلات الإضاءة وانعدام الخدمات.
أعمدة بلا إضاءة
قال منصور سعد محمد، أحد السائقين، إن الطريق يمثل أزمة كبيرة بسبب عدم تسوية الأرض بشكل جيد، بالإضافة إلى غياب نقاط التفتيش أو وحدات الإسعاف القريبة، وهو ما يعرض حياة المارة والسائقين لخطر الموت المحقق.
وأشار إلى أن ضعف الإضاءة يتسبب في حجب الرؤية، خاصة مع استخدام بعض السائقين الكشافات الأمامية العالية التي تؤدي إلى إرباك الآخرين وتزيد من احتمالات وقوع الحوادث.
موسم حصاد الارواح في قنا
ونوه عادل عاصم، سائق علي هذا الطريق، الي أن موسم كسر القصب هو موسم حصاد الارواح للاسف بسبب جرارات نقل القصب علي هذا الطريق وركن البعض الاخر علي حانبي الطريق وبسبب عدم وجود اضاة كافية تقع الحوادث.
واشار الي أن الاهالي يقوم البعض منهم بسلوكيات خاطئة وهي سحب القصب من الجرارات وهو الأمر الذي يؤدي الي وقوع الكثير من الاعواد في هذا الطريق.
ولفت الي أن الاعمدة ايصا متهالكة ومنذ سنوات لم يتم تغيرها ولذا نحن نطالب بصيانتها وتغير القديم الذي مر عليه عدة فترات حتي يعود هذا الطريق الي حياته الطبيعية ولا يعرض حياة المواطنين للخطر.
وطالب بضرورة وجود نقاط تفتيش للكشف عن المخدرات بالنسبة للسائقين وفحصهم للاطمئنان علي المواطنين وحياتهم وعدم تعرضهم للايذاء بسبب هذا الأمر.
كما نطالب بصرورة تنظيم حركة المركبات علي هذا الطريق بسبب وجود العديد من الاهالي الذين يستخدمون الدراحات النارية والتوكتوك والتروسيكل وهو الأمر الذي يتبعه تكدس وخروج عن خط السير هذا بخلاف أن هذا الطريق “رايح ..جاي”.
ويعد طريق نجع حمادي – دشنا بالقرب من قرية الشعانية شمال محافظة قنا، من الطرق الصعبة والتي تشهد عدد من الحوادث المرورية حيث يشهد كثافة مرورية عالية، ما يوجب على السائقين توخي الحذر أثناء القيادة.
