جينيفر لورانس : ما يحدث في غزة لا يقل عن إبادة جماعية

قالت الفنانة الأمريكية جينيفر لورانس خلال مشاركتها في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي إن ما يحدث حاليًا في غزة "لا يقل عن إبادة جماعية"، مؤكدة أن تجاهل ما يحدث لن يمنع تأثيره، بل "سيصل إلى الجميع قريبًا".
وأضافت لورانس أن الصمت أمام مثل هذه الأحداث أمر غير مقبول، مشيرة إلى أهمية الوعي والتضامن الإنساني في مثل هذه الأوقات.
وجاء ذلك عبر فيديو تم نشره على منصة "إكس" : ما يحدث لا يقل عن إبادة جماعية، ومن يتجاهل ذلك فسيصل تأثيره إليه قريبا.
وكانت قد تحدثت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والرقابة في الولايات المتحدة خلال مؤتمر صحفي لفيلمها الجديد Die, My Love بمهرجان سان سيباستيان السينمائي.
ورداً على أسئلة حول العنف الإسرائيلي في غزة، والذي وصفه العديد من خبراء العالم بالإبادة الجماعية، قالت لورانس: "أنا مرعوبة إنه أمر مُهين، وما يحدث لا يقل عن إبادة جماعية، وهو أمر فظيع"، وفقًا لصحيفة «الجارديان».
وأضافت لورانس: "ما يحزنني بشدة هو عدم الاحترام السائد في الخطاب السياسي الأمريكي حاليًا، وكيف سيصبح هذا الأمر طبيعيًا لدى الأطفال، وسيصبح من الطبيعي بالنسبة لهم أن يكذب السياسيون".
وحثت لورانس الحاضرين في المهرجان على التركيز على من هو المسؤول بدلاً من توجيه غضبهم نحو الممثلين والفنانين، وربما تكون هذه إشارة إلى تعهد وقع عليه مؤخرًا أكثر من 400 شخصية من صناعة الترفيه بمقاطعة مؤسسات سينما إسرائيلية متهمة بـ"الإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني"، مؤكدة أن هذا الرفض يستهدف التواطؤ المؤسسي وليس الهوية.
ولم تكن لورانس من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة، والتي وقع عليها ليف شرايبر ودبرا ميسينج ومايم بياليك، و1200 شخصية أخرى في عالم الترفيه، ووصفتها بأنها وثيقة معلومات مضللة تدعو إلى الرقابة التعسفية ومحو الفن.
وعندما سُئلت عن رأيها في الهجمات على حرية التعبير في الولايات المتحدة، قالت: "حرية التعبير لدينا تتعرض للهجوم، وأعتقد أن عالم السينما واستخدام صوتك بطرق فنية، وإقامة مهرجانات مثل هذه حيث يمكننا أن نتعلم من بعضنا البعض وندرك أننا جميعًا متصلون ومهمون ونستحق التعاطف والحرية، كلها أمور مهمة".