عاجل

طمأنة وردع.. خبير مصري يكشف 7 رسائل من الرئيس السيسي للداخل والخارج

محمد مخلوف
محمد مخلوف

كشف، الكاتب الصحافي بأخبار اليوم محمد مخلوف، أن الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للأكاديمية العسكرية المصرية تحمل العديد من الرسائل الهامة، التي تحمل الطمأنة للداخل والردع للخارج، أبرزها وأولها الاهتمام بشباب مصر، من خلال تأكيد الرئيس السيسي أن شباب مصر هم الأمل في بناء المستقبل، مشددًا على ضرورة مواصلة الاهتمام بهم في مختلف ربوع الوطن، لما يمثله ذلك من دفع لمعدلات التقدم والأداء إلى آفاق غير مسبوقة، وثانيها هو دعم القضية الفلسطينية، من خلال تناول الرئيس تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا حرص مصر الصادق والقوي على وقف الحرب، والمساهمة في إعادة الإعمار، وإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين مع الحفاظ على أرواح المصريين.

 

رسائل من الرئيس السيسي للداخل والخارج

 

يقول مخلوف، الزيارة جاءت في إطار حرص الرئيس على التواصل المباشر مع طلاب هذه المؤسسة الوطنية المهمة، بما يعكس اهتمامه المتواصل ببناء وعي الأجيال الجديدة، لافتًا إلى أن الكلمة رغم أنها جاءت داخل إطار أكاديمي عسكري، إلا أنها كانت موجهة أيضًا للشعب المصري بأكمله، حيث اتسمت بالمصارحة والشفافية، موضحاً أن الرسالة الثالثة تمثلت في التحديات الإقليمية، حيث أشاد الرئيس السيسي بالأوضاع الاقتصادية والأمنية، حيث تتمتع مصر بمناخ مستقر رغم حالة التوتر وعدم الاستقرار على مختلف اتجاهاتها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن التحديات الإقليمية المحيطة أسفرت عن فقدان نحو ٩ مليارات دولار من إيرادات قناة السويس خلال العامين الماضيين، ودعا إلى دراسة تجارب الدول التي واجهت ظروفًا صعبة وتجاوزتها بالإرادة والعمل والصبر، وتركزت الرسالة الرابعة في التأكيد على أهمية الوعي والفهم لدى الشعب المصري، حيث ثمن الرئيس السيسي مستوى الوعي والفهم لدى أبناء الشعب المصري، والذي تجلى في ردود الأفعال تجاه التحديات الراهنة، مؤكدًا أن المنطقة تمر بمنعطف حاسم يتطلب تقديرًا سليمًا ودراسة متأنية لكل خطوة.

أشار محمد مخلوف، إلى أن الرسالة الخامسة هي دور المنابر المجتمعية حيث دعا الرئيس السيسي المنابر المجتمعية، من إعلام ومساجد وكنائس، إلى الاضطلاع بدورها في إحداث الأثر المنشود وتحقيق التغيير المنشود، أما الرسالة السادسة فهي الاعتزاز بالشعب المصري، من خلال اشادة الرئيس بوعي الشعب المصري وصلابته التي تعززت منذ عام ٢٠١١، رغم ما واجهه من مكائد ومؤامرات كان ثمنها غاليًا.

أوضح مخلوف، أن الرسالة السابعة تضمنت رفض الاعتداءات على مصر، وذلك في اشارة الرئيس السيسي إلى الاعتداءات التي طالت بعض السفارات المصرية في الخارج، ورفض المصريين لهذه الاعتداءات الذي تمثل في تصدي شباب وطني لهذه العناصر المخالفة للقانون، وتأكيده أن مصر لا تتآمر على أحد، وأن الشعب المصري مسالم بطبعه، لكنه عصيٌّ على الإيذاء ، لافتاً إلى أن الكلمة قوية وجاءت في توقيت هام.

تم نسخ الرابط