الدين بيقول إيه؟.. تعليق ياسمين الخطيب على جواز إيناس الدغيدي

أثار تداول خبر زواج المخرجة إيناس الدغيدي وما صاحبه من تعليقات ربطت الحدث بسنها (70 عاماً)، حالة من الجدل حول أحقية المشاهير في الخصوصية ورفض الحكم على قراراتهم بناءً على العمر.

زواج إيناس الدغيدي في السبعين

وفي السياق ذاته، قالت الإعلامية ياسمين الخطيب، خلال حلقة من برنامجها "مساء الياسمين" على قناة الشمس في تحليلها للموقف، إنها استغربت الصياغة التي انتشرت بها الأخبار على المواقع، والتي ركزت على "زواج إيناس الدغيدي في السبعين"، مشككة في صحة هذا الرقم.

وأكدت الخطيب أن الدين لا يحرم زواج المرأة في هذا العمر، مضيفة بنبرة استغراب: "ربنا ما حرمش، أنتم بتحرموا ليه اللي محلله ربنا؟"، مشيرة إلى المقولة الشهيرة التي تقول: "المرأة كما تبدو والرجل كما يشعر". 

واستدلت بصور للمخرجة، مضيفة: "شوف شوف الجمال وشوف الرشاقة وشوف الشياكة.. لو هي الست دي في السبعين، أنا أتمنى والله لما أوصل لسنها أبقى في ربع الحلاوة والشياكة دي".

 ظاهرة التنمر

ونوهت إلى ظاهرة التنمر التي تتعرض لها النساء بسبب السن، داعية من ينتقدن إلى "تبص في المراية وتشوف إمثلك كده"، في إشارة إلى اهتمام الدغيدي بمظهرها وأناقتها.

وتابعت أن زواج المشاهير أو طلاقهم في المجتمعات العربية يُعتبر "موضوعاً عائلياً يخص الشعب كله"، حيث يتدخل الجميع ويعلقون.

كما أكدت المذيعة على نقطة جوهرية، وهي أن الزواج "ليس مجرد علاقة جنسية ولا راجل بيصرف". وأوضحت أن جوهر الزواج هو "روح ورفقة وأنس"، وأن الست ربما تكون في حاجة إلى "ونس أو يقضي معاها وقت"، متسائلة: "إيه اللي مزعلكم؟".

مشوار فني طويل

وُلدت إيناس الدغيدي في القاهرة عام 1953، ونشأت في أسرة متوسطة حيث كان والدها يعمل مدرسًا للغة العربية والدين. تخرجت في المعهد العالي للسينما عام 1975، وبدأت مسيرتها في العمل السينمائي كمساعدة مخرج في عدد من الأفلام من أبرزها أفواه وأرانب (1977).

في عام 1985، أخرجت أول أفلامها عفوًا أيها القانون، لتصبح بعدها من أبرز المخرجات في مصر والعالم العربي. وقدمت خلال مسيرتها مجموعة من الأفلام التي أثارت جدلًا واسعًا بسبب موضوعاتها الجريئة، ومنها: امرأة واحدة لا تكفي، لحم رخيص، دانتيلا، استاكوزا، مذكرات مراهقة.

مشاريع مؤجلة

كشفت إيناس الدغيدي عن مشروع سينمائي جديد يتناول قضية زنا المحارم، إلا أن العمل لم يخرج للنور بعد بسبب التكلفة الإنتاجية الضخمة التي يتطلبها، كما أشارت إلى رغبتها في إنتاج مسلسل تلفزيوني جديد، لكنها أكدت أن المشروع لا يزال بحاجة إلى تمويل كبير.