بسبب المقاطعة.. ستاربكس تغلق مئات فروعها وتسريح 900 موظف في مختلف الدول

أعلنت شركة ستاربكس، عن إغلاق مئات من فروعها المتعثرة في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، ضمن خطة شاملة لإعادة هيكلة مواردها وتحسين أدائها التشغيلي، في خطوة ترافقت مع تسريح نحو 900 موظف إداري.
وشملت قرارات إغلاق الفرع الرئيسي لشركة ستاربكس في مدينة سياتل، المقر التاريخي للشركة، وعلى الرغم من أن الشركة لم تكشف عن العدد الدقيق للفروع التي سيتم إغلاقها، فإنها أوضحت أنها تتوقع تشغيل نحو 18,300 فرع في أمريكا الشمالية بحلول نهاية العام المالي الحالي، مقارنة بـ18,734 فرعاً كانت تديرها حتى 29 يونيو الماضي.
وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد دعوات المقاطعة التي يقودها الناشطون المؤيدون للقضية الفلسطينية والمنندون لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بدعم عسكري أمريكي، والذين يتهمون الشركة بالتورط غير المباشر في دعم الحرب الإسرائيلية العدوانية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وهو ما أدى إلى تراجع ملحوظ في مبيعات ستاربكس في عدد من الأسواق الدولية.
تعليق عمل "أطباء بلا حدود" في غزة بسبب التصعيد العسكري
في سياق آخر، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الجمعة، تعليق أنشطتها الطبية في مدينة غزة، نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي وتعرض منشآتها للحصار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال جاكوب جرانجيه، منسق شؤون الطوارئ في المنظمة، في بيان رسمي:"لم يكن لدينا خيار سوى تعليق عملياتنا، بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة عياداتنا".
وأكد أن هذا القرار يأتي رغماً عن إرادة المنظمة، في ظل الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، مشيرًا إلى أن "هناك احتياجات إنسانية ضخمة، لا سيما لدى الرضع في وحدات رعاية المواليد الجدد، والجرحى الذين يعانون من إصابات خطيرة، والمصابين بأمراض مهددة للحياة، وجميعهم غير قادرين على التنقل ويواجهون خطراً حقيقياً على حياتهم".
وتأتي هذه التطورات بينما تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على مختلف مناطق القطاع، وسط تحذيرات أممية ودولية من انهيار النظام الصحي بالكامل في قطاع غزة، وزيادة معاناة المدنيين الفلسطينيين، خاصة في ظل غياب المساعدات الطبية والإنسانية الكافية جراء الحصار.