استغلته للأعمال المنافية للآداب.. اعترافات مثيرة لمديرة ناد صحى بالدقى
أدلت إحدى السيدات بإدارة نادى صحى بالدقى، أمام الأجهزة الأمنية، باعترافاتها حول نشاطها غير القانوني لاستغلال النادى الصحي لممارسة الأعمال المنافية للآداب العامة مقابل مبالغ مالية، وذلك بعد ضبطها مع مجموعة من المتهمين الآخرين في إطار جهود مكافحة الجرائم المخالفة للآداب.
التحقيق مع مديرة نادى صحى بالدقى
وبحسب اعترافاتهم، فقد اعترفت المتهمة الرئيسية بإدارة النادى بدون ترخيص، واستغلاله لتقديم خدمات غير مشروعة لراغبي المتعة، فيما أقرت سيدتين إحداهما ذات معلومات جنائية سابقة، والشخصين الأجنبيين المشار إليهما، بممارستهم النشاط الإجرامي نفسه ضمن النادى.
وأكدوا جميعا أن الهدف من هذه الأنشطة كان جني أرباح مالية، معترفِين بصحة ما ورد في التحريات الأمنية.
وعقب هذه الاعترافات، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وضبط جميع المتهمين، والتحفظ على المكان لضمان عدم استمرار النشاط المخالف للقانون. وأكدت المصادر الأمنية أن هذه الواقعة تأتي ضمن جهود الأجهزة لمكافحة كافة أشكال الجرائم المخالفة للآداب العامة، ومتابعة أي أنشطة تستغل المرافق العامة أو الخاصة لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
كما أشارت المصادر إلى أن ضبط المتهمين يمثل رسالة تحذيرية لكل من يحاول استغلال أماكن خاصة أو عامة لممارسة أعمال مخالفة للأخلاق والقانون، وأن القانون المصري لا يتهاون في مواجهة مثل هذه الجرائم. وتواصل الجهات الأمنية التحريات للتأكد من عدم تورط أي أشخاص آخرين في النشاط الإجرامي، مع توجيه تحذيرات صارمة لأصحاب النوادي والأماكن الخاصة بعدم السماح بممارسة أي أنشطة مخالفة للآداب العامة.
ضبط شبكة دعارة بالجيزة
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة في كشف وإحباط شبكة إجرامية تمارس الأعمال المنافية للآداب في أحد الأندية الصحية بالجيزة، حيث قامت إحدى السيدات بإدارة نادٍ صحي "بدون ترخيص"، واستغلاله في تنظيم أنشطة جنسية غير قانونية مقابل مبالغ مالية، مما يهدد الأخلاق العامة ويعرض حياة المواطنين للخطر.
تفاصيل القضية
وكانت تحريات الأجهزة الأمنية قد أسفرت عن قيام المدعوة "ن.س" (سيدة) بإدارة هذا النادي، حيث كانت تستخدمه كمكان لتقديم خدمات غير مشروعة للراغبين في المتعة، مستغلة طبيعة المكان التي توحي بالشرعية.
وبحسب التحقيقات، كانت السيدة تجذب الزبائن وتدير هذه الأعمال بعناية، مستفيدة من أجواء النادي الذي كان يبدو وكأنه صالون صحي يقدم خدمات رياضية وصحية، لكن في واقع الأمر كان يتم استغلاله في أعمال منافية للآداب.
وبعد تقنين الإجراءات، تم استهداف النادي ومداهمته، ليتم ضبط السيدة بصحبة سيدتين أخريين (إحداهما كانت تحمل معلومات جنائية سابقة)، بالإضافة إلى شخصين يحملان جنسية إحدى الدول الأجنبية.
وتمكن رجال الأمن من ضبط الأدلة التي تثبت تورط الجميع في ممارسة الأنشطة غير القانونية، حيث اعترفوا جميعًا بممارستهم هذا النشاط الإجرامي داخل النادي الصحي.
