مصطفى بكري: الإرهاب حاصر مصر لكن السيسي أنقذها | فيديو

قال الإعلامي مصطفى بكري إن مصر مرت بمحطات فارقة في تاريخها المعاصر، وكانت على وشك السقوط في فخ الإرهاب الذي حاصرها من كل اتجاه. وأوضح خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك من كان يخطط لإغراق البلاد في الفوضى، لكن وعي القيادة السياسية أحبط هذا المخطط.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحرك بإيمان راسخ وعقيدة وطنية ثابتة، جعلته يواجه التحديات بعزيمة القائد الذي يرى أن بقاء الوطن أهم من بقاء الحاكم. وأكد أن السيسي تصدى لمشروع الإرهاب الذي كان يستهدف تدمير مصر، موضحاً أن الطريق لم يكن سهلاً لكنه كان مليئاً بالإرادة، وكانت النتيجة أن مصر ستظل صامدة ولن تسقط أبداً.
الإرادة والقيادة
وشدد بكري على أن الرئيس السيسي واجه المخاطر بشجاعة كبيرة، ولم يتردد في اتخاذ القرارات المصيرية التي أنقذت الدولة من السقوط ،وأشار إلى أن مصر دفعت ثمناً غالياً في مواجهة الإرهاب، لكن صمود أبنائها ووعيهم بالمخاطر كان عاملاً أساسياً في الحفاظ على وحدة الدولة.
وأكد أن الإرهاب لم يكن مجرد أعمال عنف متفرقة، بل كان مشروعاً متكاملاً لإسقاط الدولة المصرية وإشاعة الفوضى، غير أن القيادة السياسية تصدت له في معركة وجودية حاسمة.
ذكرى المشير طنطاوي
وفي سياق حديثه، استعاد بكري ذكرى رحيل المشير محمد حسين طنطاوي، الذي غادر الدنيا قبل أيام قليلة من حلول ذكراه الرابعة ،ووصفه بأنه واحد من أبناء مصر المخلصين الذين قدموا حياتهم من أجل الوطن.
وقال إن المشير طنطاوي كان القائد العسكري الذي حمل على كتفيه مسئولية حماية مصر في أصعب اللحظات التي عاشتها البلاد، وكان رمزاً للانضباط والإخلاص.
مسيرة مشرفة
أوضح بكري أن المشير طنطاوي عاش حياة حافلة بالبطولات في مختلف ميادين القتال، وشارك في حروب مصر التاريخية، وظل اسمه محفوراً في ذاكرة المصريين كقائد وطني ترك بصمة واضحة في الجيش المصري.
وأضاف أن المصريين لن ينسوا دوره في حماية الدولة واستقرارها، مؤكداً أن التاريخ سيظل يذكره باعتباره نموذجاً للقائد العسكري الذي لم يتخلّ عن وطنه في أصعب الظروف.