مسابقة ملكة جمال السجون في البرازيل تثير الجدل.. فما القصة؟

نظم سجن تافاريلا، بروس النسائي في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، النسخة ال 19 من مسابقة ملكة جمال تافاريلا بروس، بمشاركة 10 نزيلات جرى اختيارهن استناداً إلي سجلات السلوك.
تنافست النزيلات في عرض أزياء تميز بملابس من تصميمهن الخاص مصنوعة من قماش الجينز، حيث قيمتهن لجنة تحكيم ضمت ممثلين عن النظام القضائي والسلطات العامة وأعضاء من المجتمع المدني.


انطلقت مسابقة “ملكة جمال السجون” أول مرة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، يوم 4 الثلاثاء من شهر ديسمبر عام عام 2018


وتحمل المسابقة السنوية في دورتها الثالثة عشر اسم ملكة جمال تالافيرا بروس، وتعتبر بالنسبة للسجناء، وقت للاستمتاع بالأزياء المختلفة، حيث ينسون فيها موقتا الحياة وراء القضبان والتمتع بزيارة أسرهم.

وحضر نزلاء السجن بملابسهم العادية، وأثناء التحضير للمسابقة، تم إجراء بروفات على مسرح المسابقة، واختبار الأزياء، واختبار الماكياج وتصفيفة الشعر.
ووفقا للأمانة العامة للدولة لإدارة السجون (Seap)، فالهدف من المسابقة، التي تجري منذ عام 2004، هو تقدير جمال الإناث، وتشجيع احترام الذات وتعزيز الاندماج بين السجينات.
وتحدث مدير السجن راكيل تومي، قائلا: "لقد تجاوزت مسابقة هذا العام توقعاتي، كان لدينا مجموعة من 10 مشاركة".
وتابع: "كان من دواعي سرورنا أن نرى التكامل بينهم والنتيجة النهائية، وكان حفلا جميلا".