صدمة في ليفربول بعد إصابة جيوفاني ليوني بتمزق في الرباط الصليبي
تلقى نادي ليفربول الإنجليزي ضربة قوية ،قبل مواجهة كريستال بالاس ضمن مباريات الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز “ البريميرليج ”بعدما أعلن المدير الفني للفريق، الهولندي أرني سلوت، عن تعرض لاعب الوسط الشاب الإيطالي جيوفاني ليوني لإصابة خطيرة بتمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، وهي الإصابة التي ستُبعده عن الملاعب لفترة طويلة تمتد لعام كامل، وليس لموسم واحد فقط كما جرت العادة مع مثل هذه الإصابات.
سلوت يدعم ليوني بعد إصابته بالصليبي
وأكد سلوت في تصريحاته قبل مواجهة البالاس غدً أن الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب أثبتت أن الإصابة شديدة وتحتاج إلى عملية جراحية عاجلة يتبعها برنامج تأهيلي طويل ومعقد،وأضاف المدرب: “نحن في غاية الحزن لما حدث لجيوفاني، هو لاعب موهوب وصغير في السن وكان يُظهر علامات التطور السريع في التدريبات والمباريات، غيابه لعام كامل ضربة قاسية له وللفريق على حد سواء، لكننا سندعمه بكل قوة حتى يعود أقوى مما كان.”
و يعتبر ليوني واحدًا من أبرز الوجوه الشابة التي ضمها ليفربول هذا الموسم ضمن خطة النادي لتجديد دماء الفريق، حيث كان يحظى بثقة كبيرة من الجهاز الفني، وشارك في عدد من المباريات خلال الفترة الماضية، مقدماً لمحات فنية لاقت إعجاب جماهير الريدز على وجه الخصوص
غياب الشاب الإيطالي لعام كامل، يعني أنه لن يكون متاحًا للفريق في جميع المنافسات المحلية والأوروبية الجارية، وكذلك سيغيب عن فترة الإعداد للموسم المقبل، مما قد يؤثر بشكل مباشر على تطوره الفني والبدني.
من جانبه، أبدى النادي دعمًا كاملًا لنجمه الشاب، حيث أصدر بيانًا أكد فيه أن الطاقم الطبي سيبذل كل ما بوسعه لتوفير أفضل رعاية علاجية وتأهيلية، مشيرً إلى أن ليوني سيتم نقله خلال الأيام المقبلة إلى أحد المراكز الطبية المتخصصة لإجراء الجراحة، كما حرص عدد من زملائه في الفريق على توجيه رسائل دعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين ثقتهم في عودته أقوى.
و فتحت هذه الإصابة الباب أمام تساؤلات حول الخيارات المتاحة أمام سلوت لتعويض غياب ليوني، خصوصًا في ظل ضغط المباريات وتعدد البطولات التي ينافس عليها الريدز،وقد يُجبر المدرب على الاعتماد بشكل أكبر على بعض الأسماء الشابة الأخرى أو التفكير في تعزيز خط الوسط خلال سوق الانتقالات المقبلة.
و تبقى خسارة جيوفاني ليوني ضربة موجعة لجماهير ليفربول، التي كانت ترى فيه مشروع نجم قادم بقوة، غير أن التفاؤل ما زال حاضرًا بقدرة اللاعب على تجاوز المحنة والعودة إلى الملاعب بعد عام كامل من العمل الشاق والتأهيل المستمر، في قصة قد تتحول مستقبلًا إلى دافع إضافي في مسيرته الكروية
