عاجل

ليلة في حب انتشال التميمي فى افتتاح مهرجان هولندا لأفلام الشرق وشمال أفريقيا

نيوز رووم

 

 

في مدينة لاهاي الهولندية انطلقت فعاليات الدورة السادسة من مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) بحفل افتتاح حمل عنوان “ليلة في حب انتشال التميمي”، احتفاءً بخبير المهرجانات والرئيس الشرفي للمهرجان. وقد منحه المهرجان “جائزة لاهاي للسينما” تكريماً لمسيرته الحافلة وإسهاماته في دعم السينما العربية والدولية، وسط تصفيق حار من الحضور الذي ضم زوجته وابنه.

وأعرب التميمي عن سعادته بهذا التكريم، موجهاً الشكر لأصدقائه ممن حضروا الاحتفال، بينهم الفنان العالمي مارسيل خليفة، والناقد إبراهيم العريس، والناقد المصري أندرو محسن، كما شكر المشاركين في الفيلم التسجيلي الذي عُرض قبل لحظة تكريمه، والرسام علي المنزلاوي والنحات قاسم السعيدي على أعمالهما الفنية التي أُنجزت خصيصاً له.

شهد الحفل كلمة للمنتج محمد حفظي، أشاد فيها بخبرة التميمي وأخلاقياته المهنية، مؤكداً أنه داعم لصنّاع الأفلام ويساعدهم على عرض أعمالهم في مهرجانات أخرى.

وقال الدكتور مصطفى بربوش، رئيس المهرجان، إن الدورة السادسة تمثل “خطوة جديدة في رحلة بدأت لتعزيز الحوار والتلاقي، واليوم أصبح المهرجان منصة دولية تلتقي فيها السينما مع الثقافة والمجتمع”. وأضاف أن لاهاي، مدينة السلام والعدل، تجمع أكثر من 140 جنسية وصنّاع أفلام من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمهجر، مؤكداً أن السينما “مرآة للواقع وجسر يربط الناس”.

وتضمن الافتتاح عرض الفيلم الوثائقي “ناجي العلي” للمخرج قاسم عبد، الذي يستعرض مسيرة رسام الكاريكاتير الفلسطيني منذ نشأته وحتى اغتياله في لندن عام 1987، ليعكس أعماله ومعاناة وآمال ملايين الفلسطينيين في الشتات.

يقدّم المهرجان برنامجاً غنياً من العروض الأولى، والحوارات، وورش العمل، والأنشطة المجتمعية، مع اهتمام خاص بالشباب لتمكينهم من التعبير عن أنفسهم عبر السينما. كما يسعى إلى عرض أفلام مستقلة تعبّر عن واقع المنطقة بعيداً عن الصور النمطية، وربط صناع الأفلام بشبكات الإنتاج والتوزيع الأوروبية، وفتح نوافذ جديدة للحوار حول قضايا الهوية والحرية والمنفى والتنوع الثقافي.

تم نسخ الرابط